استخرجت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني, الإثنين 11/1/2010, جثة جديدة من قاع بحيرة الصواعد جنوبي جدة على عمق 4 أمتار، إضافة إلى أشلاء جثة أخرى لشخص مجهول الهوية. ونجحت فرق الدفاع المدني في العثور على الجثتين، بعد أن تم تجفيف البحيرة بالكامل، وجرى تمشيطها وحفر قاعها. من جانبه, قال العقيد محمد الشعباني قائد وحدات الإنقاذ المائي في الدفاع المدني: "إن الجثة كانت مجهولة المعالم، لكن فرق الإنقاذ قامت بانتشالها بطريقة تضمن سلامتها, وذلك بإزالة الطمي من عليها ثم رفعها وتحويلها إلى الأدلة الجنائية لإجراء تحاليل (دي إن آيه)". وأوضح الشعباني "أنه يحتمل وجود جثث أخرى في البحيرة، وهذا ما أخذته فرق الإنقاذ بالحسبان، وتمت الاستعانة بآليات خاصة وأدوات يتم تسليمها للأفراد للبحث عن الجثث وإزالة العوائق والطمي". على صعيد آخر, تسلّمت عائلة خضر ثويبت السلمي, مدير الإعفاءات في مطار الملك عبد العزيز بجدة، جثمانه عقب العثور عليه بعد 45 يوما ظل خلالها مفقودا منذ كارثة جدة، وتم التعرف عليه من خلال تحليلات الحمض النووي. يُشار إلى أن فرق الدفاع المدني كانت قد عثرت على جثة من البحيرة ذاتها, الأحد 10/1/2010, على عمق 6 أمتار، ليرتفع بذلك عدد الجثث التي عثر عليها خلال 24 ساعة إلى جثتين.