اشتعلت حدة المنافسة من جديد على منصب عضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرشح عن قارة آسيا، وقد اجتمع 19 مسؤولا يمثلون 19 اتحادا آسيويا لكرة القدم يوم الخميس 12/3/2009 في الكويت على هامش اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي، حيث أعلن المجتمعون دعمهم للمرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لعضوية اللجنة التنفيذية في الفيفا ضد القطري محمد بن همام الذي يرشح نفسه أيضا للمنصب. وظهر الاتجاه ضد ابن همام جليا في الاجتماع من أجل تنحيته أيضا عن رئاسة الاتحاد الآسيوي, الذي ينافسه عليه المرشح البحريني، حيث أكدت ذلك الدول المجتمعة وهي (الكويت, والسعودية, والبحرين, وسورية, وقيرغيزيستان, وطاجيكستان, وتركمانستان, وماليزيا, وفيتنام, ولاوس, وكمبوديا, و8 دول من شرق آسيا باستثناء كوريا الشمالية)، مبينين أنهم سيقفون ضد ابن همام الذي فتح على نفسه الحرب بعد تصريحاته الاستفزازية التي أطلقها ضد الأمير سلطان بن فهد هو والإماراتي يوسف السركال، الأمر الذي أثار المملكة العربية السعودية ودول آسيوية أخرى ضد ابن همام الذي حاول تلطيف الجو بزيارته للمملكة، إلا أن شيئا من موقف المملكة ضد ابن همام لم يتغير من أجل العمل ضده لترشيح البحريني سلمان بن إبراهيم ليحل بديلا عنه. وكان المجتمعون قد رفضوا قرارات ابن همام وأهمها: التعديلات المقترحة للاتحاد وخطة التسويق التي وضعت حتى عام 2020، وعدم الموافقة على نقل المقر الاتحاد الآسيوي من كوالالمبور.