أوضح رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إن هناك دراسة لتوسعة المطاف. وقال إبن حميد في تصريح ل (عناوين) عقب إلقاءه الخميس 7 يناير 2010 محاضرة في خميسية حمد الجاسر إن "هناك توجها لتوسعة صحن الطواف حوال الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة". إلى ذلك قدم إبن حميد في ندوة حمد الجاسر عرضا لموسوعته الموسومة بعنوان "تاريخ أمّة في سير أئمة" الذي قال إنه يقع في خمسة أجزاء وسلمه مؤخرا لدارة الملك عبدالعزيز لتعمل على إعداده للطبع. وقال إبن حميد في عرضه إن تاريخ الحرمين الشريفين لم يلق في فترة من الفترات العناية التي يستحقها، مشيرا إلى أنه سيعمل في فترة لاحقة على البحث في الخدمات المرتبطة بالحرمين الشريفين كالسقاية والرفادة وغيرها. وأضاف أنه استعرض في موسوعته سيرا وتراجم لأئمة ومؤذني المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عهدنا الحاضر، كما خصص جزءا من موسوعته للحديث عن مادة موسوعته في العهد السعودي. ولم يشأ ابن حميد الاستعجال في ترجمة الموسوعة للغات أخرى حتى يطلع عليها علماء ومختصون، ومن ثم يتلقى تعليقاتهم وتصويباتهم، وإن كان لديهم ما يضيفونه، ثم يعمل على ترجمتها في المستقبل. وشهدت خميسية حمد الجاسر حضورا كثيفا لهذا الأسبوع دل على أهمية المحاضرة والمحاضر معا على الرغم من أن الندوة تعقد في العاشرة والنصف من صباح الخميس الذي يعد يوم إجازة أسبوعي والناس تخلد فيه للراحة أو السفر إلى مناطق أخرى، وهنا علق أستاذ جامعي على هذا المشهد بأن هذا الحضور يعد إستفتاء لمدى شعبية وقبول الدكتور صالح بن حميد ومنهجه المعتدل. وبين صفوة الحضور الكثيف كان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الدكتور عبدالعزيز الخويطر، وزير الإعلام الأسبق والأمين العام لمجلس التعاون سابقا جميل الحجيلان، ورئيس ديوان المظالم الأسبق حمود بن عبدالعزيز الفايز، إضافة إلى عدد كبير من العلماء، المفكرين، الأدباء.