– متابعة استهل منتخب الإمارات مسيرته الأسيوية بفوز كبير على نظيره القطري بنتيجة 4-1، وذلك في المباراة الأولى للفريقين لحساب المجموعة الثالثة من كأس أمم اسيا، والتي تضم أيضاً كل من البحرينوإيران. وتقدم المنتخب القطري عبر خلفان ابراهيم في الدقيقة 22، لكن أحمد خليل سجل هدفين في الدقائق 37و52، قبل أن يحسم علي مبخوت الأمور في الدقيقة 56 وأضاف الرابع في الدقيقة 89. وفي تقريره حول المباراة ، قال موقع " كورة " المتخصص في كرة القدم :"انكشفت نوايا منتخب الإمارات مبكراً، حيث وضع ضغطاً سريعاً وعالياً على نظيره القطري، وتحصل علي مبخوت على ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 2، لكن الحارس قاسم برهان كان للكرة العرضية بالمرصاد."، ثم تابع التقرير : استخدم أحمد خليل قوته البدنية الكبيرة في الدقيقة 9، فراوغ مدافعي منتخب قطر الواحد تلو الأخر، ليواجه المرمى ويسدد بالشباك من الخارج، في لقطة خطيرة جدا، تكررت بعدها بدقيقة مع علي مبخوت الذي خطف الكرة بذكاء من أمام المهدي مختار ليسددها هو الأخر بالشباك من الخارج. المنتخب القطري قام بردة فعل، حيث وضع الضغط على المنتخب الإماراتي لبضعة دقائق، تحصل من خلالها على أكثر من ركلة ركنية، لكن من دون الاستفادة منها كما يجب. أفضلية المنتخب الإماراتي في أول 23 دقيقة لم تكن فاعلة، لأن المنتخب العنابي من أول هجمة له، ومن تمريرة للهيدوس ضربت دفاع المنتخب الأبيض البطيء، واجه محمد مونتاري المرمى لكن الحارس ماجد ناصر تصدى لكرته، لتعود إلى خلفان ابراهيم خلفان الذي سدد كرة ساقطة جميلة في المرمى كهدف أول في الدقيقة 23. وكاد الإماراتيون أن يردوا بشكل سريع، فمن ركلة حرة غير مباشرة في الدقيقة 26 ارتقى لها أحمد خليل وأرسلها إلى المرمى مخادعة، لكن الحارس قاسم برهان تألق بشكل مذهل وأبعدها إلى ركلة ركنية، تلتها بعض الغارات البيضاء لكن من دون هز الشباك. ردة فعل القطريين لم تتأخر وجاءت عبر المدافع عبد الكريم الحاج، الذي سدد كرة قوية فاجأت دفاع الإمارات، لكن الكرة مرت بجانب المرمى. المنتخب الإماراتي وصل أخيراً إلى الشباك القطرية، فمع خطأ من عبد الكريم الحاج بتهدئة كرة خطفها عموري من أمامه، ليبدأ هجمة انتهت بكرة عرضية خرج عليها الحارس القطري بشكل خاطىء هو الآخر، لتنتهي الفوضى بكرة عرضية من صنقور على رأس أحمد خليل ليضربها فتضيع وترتد به وتدخل المرمى في الدقيقة 37. ومارس عموري سحره في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليجد أحمد خليل نفسه أمام المرمى لكنه سدد الكرة بجانب المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. المدرب الجزائري جمال بلماضي دفع بخوخي بوعلام حاسم الألقاب القطرية في الشوط الثاني، بدلاً من لاعب خط الوسط كريم بوضيف، ولكن خططه لم تسر كما أراد. فأول لقطة خطيرة في الشوط الثاني توجت بهدف إماراتي، حيث تحصل وليد عباس على ركلة حرة مباشرة على طرف منطقة الجزاء، ليسددها أحمد خليل مخادعة في المرمى في الدقيقة 52، وبعدها بأربع دقائق فقط أنهى علي مبخوت الأمور، بمتابعته كرة مرتدة من الحارس قاسم برهان في المرمى. وحاول العنابي القيام بردة فعل، وكاد اسماعيل محمد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 65 عندما استلم تمريرة مونتاري، لكن الحارس ماجد ناصر برهن على أحقيقته بالوقوف في مرمى الأبيض مبعداً الكرة إلى ركلة ركنية. المهندس مهدي علي شعر بالضغط القطري، فقرر الدفع باسماعيل الحمادي وماجد حسن بدلاً من محمد عبد الرحمن وعامر عبد الرحمن، وذلك لعدم وجود نية لديه لقبول اللعب الدفاعي رغم التقدم، ولضمان الحيوية في خط الوسط منعاً لحصول أي مفاجآت. دقائق اللقاء مضت من دون خطورة باستثناء تسديدة عبد الكريم حسن الذي أبعدها ماجد ناصر بالتعاون مع القائم إلى ركلة ركنية،وبعدها أهدر مبخوت انفرادة واضحة، لكن عموري أعاد التألق بتمريرة ذهبية ترجمها مبخوت لهدف رابع في الدقيقة 89، لينتهي اللقاء بالفوز الإماراتي بنتيجة 4-1. يذكر أن منتخب الإمارات سيواجه نظيره البحريني في الجولة الثانية، في حين تلعب قطر مع إيران بمباراة الفرصة الأخيرة للعنابي.