القاهرة – عناوين: قال مفتي مصر السابق الدكتور على جمعة إن قوم يأجوج ومأجوج متواجدون الآن فى "أرمينيا" وهم قبائل بشرية عادية ولكن فقراء جدًا، وهذه القبائل تسمى حاليًا ب"ياجوج وماجوج" وهؤلاء حاليًا "محشورين" فى سلسلة من الجبال، وهناك ما يسمى ب"الباب الحديدى" يغلق عليهم، يبلغ طوله 100 متر وعرضه 30 مترًا، مشيرًا إلى أن هذا الباب الذى تم وصفه فى سورة "الكهف" ب"بين الصدفين" موجود بالفعل. وأضاف خلال برنامج "الله أعلم" المذاع على فضائية "سى بى سى"، اليوم السبت أن أحد علماء المسلمين فى الهند، يدعى "أبو بكر الأذدبادى" قام بتفسير القرآن للبحث عن قوم "يأجوج ومأجوج" ووجد أن هناك "الباب الحديدى" موجود وراءه قوم "يأجوج ومأجوج" ، موضحا أن هؤلاء القوم شديدو الفقر، مضيفًا "هيخرجوا على الناس لأنهم محتاجون يأكلون ويشربون ويعيشون وكل حاجة، فخروجهم هيكون فى نوع من أنواع ثورة الجياع، ودى فتنة كبيرة وبنحذر كل الدول أنه يحصل فيها ثورة الجياع، وهذه فتنة كبيرة جدًا واختبار صعب جدًا". وأبان جمعة أن علامات يوم القيامة ستختلف فى ظهورها، وقال :"ممكن تجتمع أكثر من علامة لكن هتحصل بسرعة لدرجة إننا مش هنعرف ترتيبها"، لافتا إلى من علامات الساعة خروج الدابة بعد شروق الشمس من مغربها، وعندما يحدث الشروق من المغرب سيغلق باب التوبة". وتابع : "وبعد نزول سيدنا عيسى يظل أمام الناس قرابة 200 أو 300 سنة حتى تقوم الساعة فعليًا". وقال مفتي مصر السابق إنه يظن أن خروج الدابة سيكون بعد نزول "سيدنا عيسى عليه السلام"، مضيفا: "بعدما ينزل سيدنا عيسى يدعو على يأجوج ومأجوج، وبعد موتهم تأتى سيل وتحملهم إلى البحر"، وأردف : "وبعد ما الناس تؤمن بعيسى، ويلقى الإسلام شبكته فى الأرض، سيدنا عيسى هيقعد يحكم العالم كله 40 سنة وهيحصل رخاء وخير خلالها"، وفقا لموقع "اليوم السابع". واستطرد: "بعد موت سيدنا عيسى، هتظهر علامات تانية، زى الدابة وشروق الشمس من المغرب وهكذا، وخلال الفترة الناس هتنسى وهتقوم القيامة، على من لا يقول أو يعرف الله فى الأرض، لدرجة أن الطفل الصغير هيسأل جده الله يعنى أيه، فالناس تكون وصلت لمرحلة ما يعرفوش فيها ربنا، والكعبة مش هتبقى موجودة والقرآن هيتسحب".