تجمّع عدد كبير من موظفي شركات العقود, السبت 2/1/2010, أمام مبنى هيئة الطيران المدني في جدة, وذلك لمقابلة رئيس هيئة الطيران المدني, مطالبين بتعديل وضعهم المادي. وشكا المحتجون عدم ترسيمهم, خاصة أن بعضهم ظل أكثر من 7 سنوات على بند (105) ولا تزال رواتبهم متدنية, مع وجود التزامات مادية, وقروض زواج, وفواتير شركة الكهرباء والماء, وطعام البيت والملبس. وتحدّث ل (عناوين) عدد من الموظفين, متهمين المسؤولين عن تنفذ آلية الترسيم بمحاباة أقربائهم, وقالوا: "بكل أسف, من تم تسكينهم على النظام الجديد هم رؤساء الأقسام والمقربون منهم، كما أنهم سكّنوا عاملين من شركات متعاقدة وتركوا موظفي البند (101) دون تسكين, مع أنهم أولى بالتسكين لخدمتهم وخبرتهم ومؤهلاتهم، إضافة إلى تسكين بعض الموظفين على مرتبة أكثر من مرتبتهم المستحقة وفق الآلية", مؤكدين أن بعضهم لا يملكون مؤهلات لهذه الوظائف, وكانت الترقيات تقفز بهم إلى مرتبتين أو ثلاث دفعة واحدة، في حين أن بعض الموظفين (المحتجين) لم يعطوا حقهم في التسكين ومعادلة وظيفتهم بالنظام الجديد. وأضاف عدد منهم: نحن نريد أن نوصل أصواتنا إلى الرئيس ونائبه حتى يعلما ما يحصل داخل أروقة الهيئة, وما هو حال بند (105) وما صدر من قرارات تعسفية بحقهم, وتجاهل التوجيهات بتحسين أوضاعهم, مؤكدين أنهم محرومون من الزيادة في رواتبهم, ومن صرف بدل السكن لهم, ومن التأمين الطبي, ومن الترقيات, إضافة إلى تأخر الرواتب.