أكدت السلطات السعودية أن 3 سعوديين قتلوا الإثنين 28-12-2009 برصاص مسلحين مجهولين أثناء تحركهم بسيارة قرب حدود النيجر مع مالي في غرب إفريقيا بعد صمت دام ساعات. فيما أوضح قسوم موسى وزير النقل للإذاعة الحكومية "أن 3 آخرين ضمن المجموعة المؤلفة من 8 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم ونقلوا إلى المستشفى في نيامي". وأضاف:"إن المجموعة المؤلفة من 8 أشخاص هم: 6 سعوديين وماليان كانت في طريقها إلى مالي حيث وقع الهجوم بالقرب من قرية جامبالا في منطقة تشهد اضطرابات وتنشط فيها خلايا متمردي الطوارق والقاعدة.. ولم يُعرف حتى الآن إذا كان القتلى دبلوماسيين مسافرين عاديين. ويتردد على الدول الإفريقية سعوديون وخليجيون خاصة في مواسم الصيد. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني في النيجر، رفض الكشف عن اسمه قوله: "وقع ضحايا من السياح السعوديين"، موضحا أن الهجوم تم قرب بلدة دجامبالا في منطقة تيلابيري. وأضاف المصدر:"إن السياح الذين باتوا في نيامي كانوا يستعدون للقيام بزيارة خاصة إلى بلدة غاو المالية". وأكد حاكم تيلابيري إيدر أدامو ل (فرانس برس) تعرض عرب للهجوم. وقال: "سقط 6 ضحايا، 3 قتلى و3 جرحى، كلهم من العرب، في الهجوم الذي وقع فجرا في منطقة تيلابيري". وغادر الضحايا نيامي صباح الإثنين باكرا في 3 سيارات، وتعرضوا لهجوم مسلحين عند توقفهم لأداء صلاة الفجر. وأوضحت (فرانس برس) أنه بعيد الهجوم تم توقيف 3 أشخاص في سيارة على الحدود مع مالي. وهم يخضعون لاستجواب الشرطة في تيلابيري فيما فتح المدعي العام في المدينة تحقيقا. وأقر أحد سائقي السياح أن سيارة كانت تلاحقهم منذ انطلاقهم من نيامي.