لوس انجليس متابعة عناوين : اسفر اطلاق نار في حرم جامعة في سياتل شمال غرب الولاياتالمتحدة عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى احدهم في حالة الخطر في المدينة التي عبر رئيس بلديتها عن ادانته "لتفشي" اعمال العنف المرتبطة بالاسلحة النارية في البلاد. وقالت الشرطة ان احد الجرحى بين الحياة والموت بعد اطلاق النار الذي وقع في حرم جامعة سياتل باسيفيك. واوضح المتحدث باسم شرطة سياتل كريس فاولر ان مطلق النار اعتقل بعدما فتح النار في بهو احد الابنية بالجامعة. واضاف ان المعتدي بدأ بتلقيم بندقيته بعدما اطلق النار على ثلاثة اشخاص عندما هرع طالب كان يراقب المبنى للسيطرة عليه. وروى ان الطالب استخدم بخاخا لاطلاق رذاذ الفلفل عليه وتمكن من شل حركته. وتابع فاولر "بعدما طرح ارضا هجم عليه طلاب اخرون وتمكنوا من شل حركته الى حين وصول الشرطة". وكتبت صحيفة سياتل ان طالبا يدعى بليك اوليفييرا روى كيف سمع من المختبر الذي كان فيه عيارات نارية واعتقد انه ضجيج ناجم عن تجربة. وبعدما سمع صراخا، ادرك ان الامر ليس كذلك وحمل قضيبا من حديد ليتمكن من الدفاع عن نفسه. لكن في نهاية المطاف وبعد دقائق جاء الشرطيون لاخراج الطلاب من المختبر. وقال هذا الطالب للصحيفة "عندها رأيت شرطيا يحمل بندقية تأكدت ان الامر حادث حقيقي ثم شاهدت الدماء على الارض". وياتي اطلاق النار بعد اقل من اسبوعين على قيام رجل في ال22 بفتح النار في حرم جامعة في سانتا باربرا بكاليفورنيا. وقتل ستة اشخاص قبل ان يقدم على الانتحار. ففي 25 ايار/مايو قتل نجل مخرج في هوليود يعاني من اضطرابات عقلية ثلاثة اشخاص طعنا بسكين قبل ان يقتل ثلاثة آخرين بالرصاص بالقرب من سانتا بربارا جنوب كاليفورنيا. وقالت الشرطة ان 13 شخصا على الاقل جرحوا برصاص اطلقه اليوت رودجر (22 عاما) الذي انتحر على ما يبدو بعد هجماته في ايسلا فيستا بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في سانتا بربارا. ووالد الشاب هو بيتر رودجر المعروف بمشاركته في فيلم "هانغر غيمز" الذي حقق نجاحا كبيرا في 2012. وندد رئيس بلدية سياتل ايد موراي ليل الخميس الجمعة ب"تفشي" اعمال العنف التي تستخدم فيها اسلحة نارية في الولاياتالمتحدة. وقال موراي امام صحافيين "اليوم كان يفترض ان يكون احتفالا لمناسبة نهاية العام الدراسي وعوض ذلك، انه يوم ماساوي، يوم حداد". واضاف "مرة جديدة انتقال انتشار العنف من خلال الاسلحة النارية الى سياتل. انه وباء يهدد البلاد". واصبحت حوادث اطلاق النار شائعة في الولاياتالمتحدة. وفي كل مرة تثير هذه الحوادث انفعالات حادة ومطالب بفرض رقابة متزايدة على حيازة الاسلحة يعترض عليها اللوبي المدافع عن امتلاكها والمتمثل بجمعية السلاح الاميركية (ناشونال رايفل اسوسيشن – ان آر ايه).