رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الحفل الختامي للمسابقة القرآنية الثانية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم بمناطق المملكة، الذي أقامته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مساء الثلاثاء 22/5/1432ه بفندق اسهام في مدينة جدة، شارك فيها (30) متسابقاً. وحضر الحفل كل من فضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر أمين عام الهيئة العالمية وسعادة الدكتور سعود العاصم مشرف عام التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، وعدد من أساتذة ومشرفي وطلاب مدارس التحفيظ، ومنسوبي الهيئة العالمية. وبدأ الحفل بتلاوة من كتاب الله عز وجل، تلاها الفائز بالمركز الأول على المدارس الابتدائية ثم ألقى الأمين العام للهيئة العالمية، كلمة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على رعايته لهذه المسابقة ورحب فيها بالسادة الحضور وأشاد بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، في خدمة كتاب الله عز وجل، وفي رعايتها للمسابقات القرآنية، مشيراً لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي أقيمت في مكةالمكرمة مؤخراً، ومسابقة الأمير سلطان للعسكريين في مكةالمكرمة، ومسابقة الأمير سلطان لقارة أفريقيا والتي أقيم حفل ختامها في السنغال الأسبوع الماضي، وشرفها فخامة رئيس الجمهورية عبدالله واد، الذي أشاد من خلالها بجهود المملكة في خدمة كتاب الله. وأشاد الدكتور بصفر بدور وزارة التربية والتعليم في رعايتها لمدارس التحفيظ، مؤكداً أن مدارس تحفيظ القرآن الكريم تعتبر مفخرة من مفاخر المملكة العربية السعودية حيث قاربت ال(2000) مدرسة للبنين والبنات، وقد أبرزت الهيئة العالمية ووزارة التربية والتعليم جهود المملكة في خدمة القرآن وأهله، وتشجيع الطلاب لمراجعة كتاب الله, مبينا أن ما في كتاب الله يدعونا إلى إكرام حفظته. وشكر بصفر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على حضوره لمناسبات الهيئة وتكريمه لحفظتها في كل عام، بعدها ألقى مشرف عام التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سعود العاصم كلمة رحب فيها بالأمير مشعل وأشاد بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم منذ المؤسس الأول الملك عبدالعزيز يرحمه الله، وقال فيها: إن مصدر العزة والكرامة والفخار هو القرآن الكريم وإن تجدد مثل هذه المناسبات يؤكد ما دعا إليه الكتاب والسنة من تسابق إلى الخير وكسب الحسنات وأبان أن هذه اللقاءات والمسابقات روافد قوة وثبات للأمة المسلمة وطريق لمستقبل واعد بإذن الله تعالى. وأشاد بجهود الهيئة العالمية ودورها البارز في تفعيل رسالتها نحو العالم في تعليم وتحفيظ القرآن. عقب ذلك تم تكريم الفائزين من حفظة القرآن حيث كرم سمو الأمير مشعل الطلاب المتفوقين على مستوى المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية ونال الطالب إلياس محمد أمين المركز الأول وفاز بسيارة موديل (2011) مقدمة من شركة باخشب، والتقطت الصور التذكارية لسموه مع المتفوقين. وفي ختام الحفل قدم الأمين العام للهيئة العالمية درعاً تذكارية لسمو الأمير مشعل بن ماجد، كما قدمت هدايا تذكارية لقادة إدارة التوعية الإسلامية، وشركة باخشب.