أقامت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية، تحت رعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، الحفل الختامي للمسابقة القرآنية الأولى من نوعها لطلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمناطق المملكة المختلفة، وذلك بالغرفة التجارية في جدة، شارك فيها (26) متسابقاً، وذلك بحضور وكيل محافظة جدة سعادة الأستاذ محمد الوافي، والأستاذ حمد اليوسف المشرف على التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، وفضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر أمين عام الهيئة العالمية، وعدد من مشرفي وطلاب مدارس التحفيظ، ومنسوبي الهيئة العالمية. بدأ الحفل بتلاوة من كتاب الله عز وجل، تلاها أحد الطلاب المتسابقين. ثم ألقى الأمين العام للهيئة العالمية،كلمة ضافية شكر فيها الأمير مشعل على رعايته لهذه المسابقة ورحب فيها بوكيل محافظة جدة محمد الوافي والسادة الحضور وأشاد بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز ,في خدمة كتاب الله عز وجل، وأشاد بدور وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم. وكان لتجاوب المسؤولين عن التعليم ودعمهم لمدارس التحفيظ الأثر الكبير في النهوض بمدارس التحفيظ وانتشارها في جميع مناطق المملكة، حيث بلغ عدد مدارس التحفيظ التابعة لوزارة التربية والتعليم بالإضافة للتعليم الأهلي (2036) مدرسة تضم (246144) طالباً وطالبة، وتضم هذه المدارس (24014) معلماً ومعلمةً. وأبان فضيلته أن الهيئة العالمية تهدف من إقامة مثل هذه المسابقات، لتشجبع حفظة كتاب الله وتحفيزهم على مراجعة القرآن الكريم, وأوصى الطلاب بالحرص على فهم معانيه, وأن يكونوا عاملين ومتخلقين بأخلاق القرآن الكريم, وفي نهاية كلمته،هنأ الطلاب الفائزين في هذه المسابقة وحث الذين لم يحالفهم الحظ بالمثابرة وبذل المزيد من الجهد في المسابقات القادمة, وشكر رجال الأعمال الذين دعموا هذا المسابقة وخص بالشكر شركة با خشب مثمناً دورها بتخصيص سيارة للفائز الأول. بعده ألقى الأستاذ حمد اليوسف ممثل الوزارة كلمة شكر فيها الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، ورحب بوكيل المحافظة,لمشاركته حفل تكريم الحفاظ،وأشاد اليوسف بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم لا محدود لمدارس تحفيظ كتاب الله عز وجل، وإقامة المسابقات السنوية للحفاظ. وأشاد بدور الهيئة العالمية في خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم وتشجيعها لطلاب مدارس حفظة القرآن الكريم بإقامة المسابقة القرآنية.مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم شرف كبير وأجر عظيم، مهنئاً الطلاب الفائزين وداعياً لمن لم يحالفهم التوفيق ببذل المزيد من الجهد للفوز في المسابقات القادمة. بعده ألقى وكيل المحافظة كلمة نقل من خلالها تحيات الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة الراعي لهذه المسابقة, وقال : إن مهنة تعليم القرآن الكريم مهنة سامية وعظيمة, والذي يقوم بتدريس القرآن الكريم ينال الأجر والثواب. وهنأ في كلمته ألفائزين وأشاد بدور الآباء، وشكر الهيئة العالمية على جهودها في خدمة القرآن وإقامتها مثل هذه المسابقة لطلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمناطق المملكة، وشكر وزارة التربية والتعليم والغرفة التجارية وكل من دعم ووقف مع هذه المسابقة وفي ختام الحفل تم تكريم الفائزين من حفظة القرآن حيث نال الطالب يحفظ محمود محمد الشنقيطي من ثانوية الأمام عاصم بالمدينة المنورة،جائزة المركز الأول وهي عبارة عن سيارة موديل(2010) ، كما فاز سبعة آخرون بجوائز قيمة قدمت لهم من الهيئة العالمية.