بدأ أمس الأثنين الدر الستون (العشرة السادسة) من سنة سهيل وفيه بدأ اعتدال ملحوظ في درجات الحرارة في المنطقة الشرقية وخصوصاً في حاضرة الدمام ويكون ذلك حتى الجهة الشمالية. وبدأت الرياح الدارجة تخف تدريجياً من يوم الأحد وسيعود إحساس الفرد بارتفاع درجة الحرارة مجدداً في وضح النهار، وذلك بسبب أشعة الشمس الحارة. وأوضح الباحث الفلكي سلمان الرمضان عضو جمعية الفلك بالقطيف أن الأجواء على المنطقة الشرقية ستكون معتدلة الحرارة ليلاً لتتحسن بعدها وتكون مقبولة أثناء النهار أيضاً, مشيراً إلى أن تلك الأجواء ستظل سائدة حتى موعد هذا اليوم العيد 10 من شهر ذي الحجة والذي ستكون درجات الحرارة نهاراً في حدود الثلاثين درجة مئوية، ولكنها ستنخفض عن 24 درجة مئوية أثناء الليل. وقال الرمضان ستكون الأجواء في حاضرة الدمام خلال مدة أسبوع تقريباً بين رياح شمالية وشمالية شرقية، لا تتعدى سرعتها 20 كيلو متراً في الساعة، وستجلب معها الرطوبة خاصة قرب المسطحات المائية، لكنها رطوبة خفيفة. وستكون درجات الحرارة نهاراً في معدل 34 درجة مئوية للعظمى، كما ستنخفض درجة الحرارة ليلاً نحو 24 درجة مئوية للصغرى، مبيناً أنه من المتوقع حدوث تغير جوي آخر بعد يوم 16 من شهر ذي الحجة. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعت أن تكون الفرصة مهيأة لتشكل السحب الركامية على المرتفعات الجنوبية الغربية والغربية تشمل جازان وعسير والباحة تمتد حتى مرتفعات الطائف, وسماء صحو إلى غائمة جزئياً على المشاعر المقدسة، وتزداد نسبة الرطوبة على اجزاء من الساحل الشرقي والغربي للمملكة مع فرصة لتكون الضباب.