بدأت المخيمات الصحراوية بمحافظة النعيرية تأخذ أماكنها على الطرقات العامة وفي أماكن التنزه التي اعتادها المستأجرون، فيما ساعد تحسن الأجواء وانخفاض درجات الحرارة التي تشهدها المحافظة بشكل نسبي هذه الأيام فى انتشار هذه المخيمات بشكل ملحوظ على طريق الخفجي وكذلك أبو حدرية، وهي الأماكن التي اعتادت احتضان هذه المخيمات في مثل هذه المواسم من إجازة عيد الأضحى المبارك وحتى الأربعة أشهر القادمة، فيما ينتظر مؤجرو المخيمات قدوم الزوار ممن اعتادوا على قضاء أيام عيد الأضحى المبارك في ربوع المحافظة، وذلك من خلال تجهيز هذه المخيمات بكل لوازم الإنارة والتأثيث والملحقات، حيث يجد المتنزه في هذه المخيمات ما يحتاجه من المتطلبات الرئيسية للرحلات البرية وأماكن التنزه كملاعب الطائرة وكرة القدم، والتي يعمد بعض مؤجري المخيمات إلحاقها كعوامل جذب مناسبة للزوار ونزولا عند رغبة الكثير من المستأجرين خاصة الشباب. وتشكل المخيمات المتوسطة النسبة الأكبر من إقبال المستأجرين، والتي تتكون من بيت شعر وخيمتين ومطبخ ودورتي مياه ويصل متوسط إيجارها اليومي500 ريال، في حين يزداد عدد المخيمات بحسب الطلب وكثرة العوائل التي تجتمع في النعيرية وتتخذ من هذه المخيمات مكانا مناسبا للقائها وتفسح أطفالها في ربوع الصحراء وأجوائها الماتعة. ويحرص باعة الحطب على التواجد في أبرز المواقع القريبة من هذه المخيمات لتسويق أكبر كميات ممكنة من أنواعه التي يتصدرها نوع (السمر) إلى جانب تواجد أصحاب الدراجات النارية أيضا في هذه المواقع بأحجامها المختلفة، ويقول سالم القحطاني: تعتبر النعيرية في هذه المواسم مكانا مناسبا يقصده الزوار من مناطق المملكة ودول الخليج، فنحرص على المجيء للنعيرية بدراجاتنا النارية ونجد مكاسب مربحة. من جهة أخرى تواصل الجهات الأمنية عملها في أيام العيد لحجز المركبات المخالفة من السيارات الشبابية وغيرها.