حقق مزاد التمور لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور" للتمور وطن 2013 " ارتفاعا نسبيا في المحافظة على الأسعار والتدفق اليومي للمزارعين من نتاج تمور الأحساء ،حيث بلغ عدد السيارات الوافدة لساحة المزاد 329 سيارة, وحققت نسبة مبيعات مليون و432 ألف و750 ريالا. وحافظ صنف التمور الإخلاص على صفقاته الماسية حيث تم بيع " مَن " بقيمة 7800 ريال يوم الجمعة مما أعطى مؤشرات ايجابية للسوق مما يدلل على جودة تمور المحافظة وامتلاكها مواصفات عالية وبحسب الإشتراطات والمقاييس المخبرية. وأجمع مطّلعون على القفزات النوعية التي حققها مزاد التمور من حيث الجودة النوعية وانتفاء ظاهرة الغش التجاري نظير توفر كافة الظروف المناخية للتسويق من حيث التنظيم والتدرج وجودة مراحل البيع المعتمدة الألكترونية. أجمع مطّلعون على القفزات النوعية التي حققها مزاد التمور من حيث الجودة النوعية وانتفاء ظاهرة الغش التجاري نظير توفر كافة الظروف المناخية للتسويق من حيث التنظيم والتدرج وجودة مراحل البيع المعتمدة الألكترونية.وأسدل الستار مساء أمس على الفعاليات المصاحبة لمهرجان الاحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن) مودعا زواره بالعروض الأخيرة التي رسمت الفرحة على شفاه الكبار والصغار ومسجلا نجاحا كبيرا بشهادة زواره من داخل الاحساء وخارجها من مناطق ومدن المملكة ومن دول الخليج العربي. وتنوعت الفعاليات المصاحبة للمهرجان ، مابين القرية الشعبية وما ضمته من البيت الأحسائي المعبر عن ماضي الأحساء القديم والذي رسمه متحف وليد الناجم المتخصص في هذا المجال، والقيصرية وما قدمته حرفيات الخوص والأكلات الشعبية. وتميزت فعاليات القرية الشعبية باشراف منسقة الفعاليات النسائية هاجر النعيم بمشاركة الفنانات التشكيليات والمرسم الحر للاطفال والطباخ الصغير والمسرح الشعبي واقامة العرس الاحسائي وغيرها، وكذلك ما نقلته فعالية المزرعة الاحسائية من واقع جميل والتي اظهرت طبيعة الأحساء المتنوعة وبحيرة الاصفر واشهر العيون والجرة العالمية ومقهى ابو خالد الشعبي الذي يعتبر احد المحطات الجميلة لزوار المهرجان. وودع المسرح التفاعلي زواره بعد ان استطاع جذب آلاف منهم وتنوعت مسابقاته تحت اشراف مسئول الفعاليات نايف السويعي وتقديم عبدالله الحسين وفهد الخميس بمشاركة الدُّمى الاربع مابين مسابقات حركية وثقافية للكبار وللصغار، وابدت الوفود التي زارات المهرجان خاصة وفد ارامكو السعودية ووفد شركة الاسمنت ووفد محافظة القطيف ارتياحا كبيرا لما شاهدوه من فعاليات متنوعة. تجار ومهتمون يتجمهرون حول شحنة تمور الأطفال يودعون الدمى «قيس وصلوح وفله وتال» أطفال يشاركن بعروض الدمى اليوم - الأحساء عبر الأطفال خلال تجوالهم بأروقة المهرجان عن فرحتهم بمشاركة الدمى في فعاليات المهرجان خاصة الدمى المحببة لديهم "قيس" و"صلوح" و"فله" و"تال" وهي شخصيات معروفة تميزت أمانة الاحساء بتقديمها في مهرجاناتها. وحرص الكثير من الأطفال والكبار على التقاط صور تذكارية مع الدمى والتي اعتبروها الاجمل نظير ما قدمته الدمى طوال ايام المهرجان ومشاركة الصغار اللعب والمرح ما ساهم بإنشاء علاقة قوية بين الاطفال والدمى وقيامهم بتوديع الدمى بالسلام والمصافحة يدا بيد عقب مغادرتهم ساحة العروض. وسجل الفن التشكيلي حضورا مميزا على الجدار الخارجي للقرية قدم خلالها كل من التشكيليين مروان الهتلان وعبدالعزيز الراجحي وعبدالله السلطان ثلاث رسومات معبرة الأولى عن الاحساء والثانية عن الشخصيات الأربع قيس وصلوح وفله وتال وكتابة الأسماء على كل شخصية حتى يتعرف الزوار عليهم ، وتبلغ مساحة اللوحة قرابة 125 مترا مربعا والثالثة لوحة تعبر عن اليوم الوطني للمملكة وقام آلاف الزوار بالتوقيع على هذه اللوحة. النافورة التفاعلية ومعرض التراث قبلة للزوار صناعات تراثية بأروقة المهرجان اليوم - الأحساء ابهرت النافورة التفاعلية العالمية بالمنتزه زوار مهرجان الأحساء للتمور من خلال فترات العرض المخصصة مساء كل يوم والتي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر. من خلال عروضها المتنوعة بألوانها الجميلة. وأكد مدير إدارة التشغيل في منتزه الملك عبدالله البيئي عبدالله محمد بوشفيع أن النافورة مسجلة عالميا بموسوعة غينس للأرقام القياسية، عام 1433ه 2012م وهي بارتفاع 73 مترا وتتشكل بسبعة ألوان تقدم يوميا على فترات وهناك اقبال كبير من الزوار لمشاهدتها. كما شهد المعرض الخارجي الدائم للتراث العمراني بالاحساء داخل المنتزه اقبالا كبيرا من الزوار وحرصت الأمانة على وضعه بموقع متميز لعرض الصور التراثية الدائمة بمنتزه الملك عبدالله الذي يضم 60 صورة تعكس تراث المملكة بشكل عام والأحساء بصورة خاصة, سعيا لإبراز المعالم التراثية للمنطقة حفاظاً على تاريخها فكان هذا المعرض حديث الزوار..