نفى مدير عام الحدائق والتجميل بأمانة الأحساء المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن المعيلي ما تردد مؤخرا بين أهالي المحافظة حول طرح فكرة المقايضة أو الإيجار لحديقة الأوقاف والتي تتبع الأمانة مع وزارة الشؤون الإسلامية. حديقة الأوقاف حاليا ، المصلى سابقا تصوير: إبراهيم السقوفي مؤكداً أن حديقة الأوقاف الواقعة في شارع حرض بمدينة الهفوف هي مساهمة من إدارة الأوقاف والمساجد . وتتبع الأرض المقام عليها الحديقة وزارة الأوقاف كونها أرض وقف . حيث كانت في السابق مكان مصلى العيدين إلا أنها تحولت إلى حديقة كبيرة ومتنفسا للأهالي وخاصة الأطفال وتبلغ مساحتها 32 ألف متر مربع . وفي نفس السياق أكد عضو مجمع فقهاء الشريعة في الولاياتالمتحدة الأميركية الشيخ محمد النجيمي أن الأرض المقام عليها حديقة الأوقاف حاليا هي أرض وقف . مشيرا إلى أن هناك إجراءات إدارية وشرعية متبعة في مثل هذه الحالات التي تدعو فيها الضرورة لتحويل أموال الوقف سواء السائلة أو المنقولة سواء كانت أراضي أو عقارات أو أملاكا أو ما شابه للمنفعة العامة وهذه القضية ليست محل إفتاء من أحد بل هي متروكة للأنظمة المتعارف عليها . « تردد مؤخرا بين مواطني الأحساء أقاويل حول طرح الحديقة العامة بالهفوف للمقايضة أو الإيجار . بعد أن كانت موقعاً لمصلى العيدين لأهالي الهفوف قبل إنشاء مصلى العيدين الجديد بالقرب من الإستاد الرياضي بالهفوف»وبالتالي لا يجوز أن يفتي أي شخص بما لا يعلم لعدم إثارة الناس وخلق حالة من الثرثرة والقلق غير المرغوب فيه بين الناس . وأضاف» نحن عادة لا نرد على مثل هذه الأقاويل لأننا لا نعلم ما هي الحاجة التي دعت لتحويل أرض مصلى العيدين الموقوفة بشارع حرض لحديقة عامة وهو الأمر الذي نؤكد عليه بأنه ليس محل فتوى بل محل أنظمة وقوانين شرعية ولا يتم التصرف فيها إلا وفق إجراءات نظامية ولوائح معينة. وكان قد تردد مؤخرا بين مواطني الأحساء أقاويل حول طرح الحديقة العامة بالهفوف للمقايضة أو الإيجار . بعد أن كانت موقعاً لمصلى العيدين لأهالي الهفوف قبل إنشاء مصلى العيدين الجديد بالقرب من الإستاد الرياضي بالهفوف.