أوضح رئيس الفنون التشكيلية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السادسة والعشرين ناصر الحنية أن معرض الفنون التشكيلية في المهرجان يشهد حضوراً مكثفاً من الزوار. وقال: إن المكان المخصص للمعرض ضم عدة شاشات (LCD) مقاس خمسين بوصة لعرض جميع الأعمال المقدمة، مشيرا إلى أن الأعمال المجازة بلغت 186 عملا من بين أكثر من ثلاثمائة عمل مقدم للمشاركة في المهرجان. ناصر الحنية في أحد أجنحة الفنون التشكيلية في الجنادرية وأشار الحنية أن المشاركات تضمنت أسماء تشكيلية مميزة، وتم فتح المجال للفنانين الجدد لتقديم مواهبهم وتشجيعهم على صقل مواهبهم الفنية بعد أن أجيزت أعمالهم الفنية من قبل الجهات المعنية. موضحا أن هذه «الأعمال تعبر عن حب عميق لمملكتنا الحبيبة وحب عظيم لوالدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله تعالى- يقدمها الفنانون والفنانات في جميع الفنون التشكيلية لزوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة» في دورته السادسة والعشرين. وقال الحنية :إن فعاليات معرض الفنون التشكيلية متواصلة من خلال إقامة عدد من ورش العمل الحية في شتى مجالات الفنون التشكيلية، التي يجسدها وينفذها نخبة من عمالقة الفن السعودي في الخط العربي والفن التشكيلي والتصوير الضوئي، حيث نفذت موخراً ورشة عمل مشتركة قدمها الفنان العالمي أوزاوا، وهو من اليابان ضيف دورة المهرجان هذا العام، والفنان السعودي محمد العمري. وأوضح أنه تم تنفيذ ورشة فنية في التصوير الضوئي قدمها الفنان الفوتغرافي ثامر الحسن، وورشة عمل أخرى في الخط العربي قدمها الخطاط السعودي ناصر الميمون، حرص على حضورها الكثير من المهتمين من الزوار، وقدم فيها عرضا مفيدا. كما قدم الفنان التشكيلي الشاب خالد الكبش (من ذوي التوحد) ما لديه من موهبة في رسم البوتريهات بشكل سريع بهر الحضور. مشيرا إلى أن الورش الفنية ستتوالى في التقديم في الأيام المقبلة.