هذه المناسبة العظيمة تذكرنا بمؤسس كيان هذه الأمة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله تسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة سار عليها أبناؤه البررة الملوك من بعده ليكملوا مشوار التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في كافة المجالات التنموية بل تفوقت على الدول وأصبحت رمزاً يضرب بها المثل ويشار لها بالبنان من كافة الدول. المملكة العربية السعودية وطني الذي يعد رمزاً للأمن والأمان والعدل والبناء والعطاء والشموخ فهي شامخة بعزها وسيرتها منذ تأسيسها على يد المؤسس مروراً بقادتها الأبطال وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله وأيده بتوفيقه – فما نشعر به من ولاء وانتماء لهذه القيادة فمنبعه القلب وهذا لا نستغربه بفضل من الله ثم بفضل الدين وشرع الله الأساس الذي قامت عليه ثم بفضل ما توليه من عناية واهتمام بالمواطن فهذا العطاء المتدفق من قيادتنا لنا كمواطنين يقابله الإخلاص للوطن وأن نكون العين الساهرة التي تحرسه وتهتم به فإننا نحمل أمانة نؤديها على الوجه الذي يرضي الله عز وجل ثم يرضي ولاة أمرنا بالعمل على محاربة الفكر الضال وكل من يسيء للوطن وندعو للتسامح والرحمة. مدير الخطوط الحديدية في بقيق «سابقا» أحمد الغامدي