طالب مواطنون وزارة الإسكان بتنفيذ آلية التوزيع عاجلاً من أجل تملك المساكن والتخلص من جشع التجار وارتفاع أسعار الإيجارات. وقال المواطن صالح أبوهليل: إن خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» دعم وزارة الإسكان، ولهذا نأمل من وزارة الاسكان توزيع الأراضي التي بحوزتها كمرحلة اولى من الآلية لأن المواطن أصبح يئن تحت وطأة الإيجارات المرتفعة ووصف عبد المنعم الحسن الحصول على المسكن المستقل بالحلم بعيد المنال، وبات كثير من المواطنين يأملون فقط في الحصول على شقة سكنية ولو في الطابق ال 100 بإحدى العمارات، لذلك نتمنى من المسئولين بالوزارة بتعجيل إنفاذ الآلية من اجل تمكيننا من الحصول على السكن في اسرع وقت. نسبة من لايملكون المساكن بالمملكة تزيد عن 60 بالمائة وهي نسبة كبيرة كان ينبغي ان يتم الاستنفار من أجلها وأكد عبد الكريم البراهيم أن ارتفاعات أسعار الاراضي والمساكن وعدم وجود التسهيلات اللازمة للحصول على المسكن بالاضافة الى الطابور الطويل من المتقدمين للحصول على القروض وعدم قدرة وزارة الاسكان على استيعاب هذه الطلبات تجعلنا غير مطمئنين الى الحصول على المسكن في وقت قريب، وبالطبع فإن هذا يمثل مشكلة نتيجة إقامتنا في مساكن وشقق مستأجرة بمبالغ كبيرة تستقطع جزءاً كبيراً من رواتبنا. وأشار محمد العمران موظف حكومي الى أن نسبة من لايملكون المساكن بالمملكة تزيد عن 60 بالمائة وهي نسبة كبيرة كان ينبغي ان يتم الاستنفار من أجلها ، لأن عدم وجود المسكن وفي ظل ارتفاع الايجارات يتسبب في ارهاق الكثير من المواطنين الذين لا يملكون سوى الراتب الشهري الذي بات لا يكفي لأية مصروفات إضافية نظرا لارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والخدمات. وقال عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض والخبير العقاري الدكتور عبد الله المغلوث: على وزارة الإسكان أن تجد حلولا اخرى مثل تأهيل مقاولين جاهزين لبناء وحدات سكنية للمواطنين وكذلك جلب شركات عالمية لبناء وحدات سكنية حسب مواصفات وكود البناء الوطني لتسليمها الى المواطنين غير الراغبين في البناء، حيث ان المواطنين الذين لا يمتلكون وحدات سنية ليست لديهم ثقافة بمعرفة تفاصيل عملية البناء للحصول على الجودة المطلوبة ، كما أنه ليس لديهم الاستعداد ان يتركوا اعمالهم يوميا ليستأذنوا من رؤسائهم ويذهبوا الى تجار مواد البناء والخرسانه والى موقع البناء للاشراف على العمل ، ناهيك عن البعد بين العمل الرسمي وموقع البناء الذي يكون عادة على مسافة عشرات الكيلومترات. وأشار المغلوث إلى أهمية الاستعانة بالخبراء العقاريين والمعماريين من أبناء الوطن من أجل الحصول على أفكار وآراء ناجعة تسهم في حل هذه الأزمة المستعصية، وهنا أقترح تشكيل مجلس استشاري يضم عددا من الخبراء المعروفين بالمملكة من أجل انتشال المواطنين من هذه الأزمة بشكل جدي ، لافتاً الى ان التصريحات والوعود لا تحل المشكلة بل لا بد من التوجه الجدي لحل هذه الأزمة التي عانى منها المواطن على مدى عقود.