أراه لزاماً قبل أن أسطر هذه الكلمات أن أتقدم باسمي وباسم كافة منسوبي الجامعة بالشكر والتقدير لصاحب فكرة إنشاء الجامعة ومؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز والذي وقف بجانب هذه الفكرة ودعمها مادياً ومعنوياً إلى أن أضحت واقعاً ملموساً يعيشه كل مستفيد من خدمات هذه الجامعة. تحتفل جامعة الأمير محمد بن فهد ليلة يوم الأحد الموافق 24/4/2011م بحدث يعتبر من أهم الأحداث في مسيرتها الأكاديمية، وهو تخريج أول دفعة من طلابها إلى دنيا العمل. ويحق للجامعة الاحتفال بهذا الإنجاز لعدة أسباب.. فلقد وضعت الجامعة ومنذ البداية سقفاً عالياً من التميّز الأكاديمي والتزمت بتوفير بيئة تعليمية تلتزم بالمواصفات العالمية وتطبق أحدث الوسائل والتجهيزات التقنية وأكثر الأساليب فعالية في تنفيذ أنشطتها وبرامجها الأكاديمية.. وكان هذا تحديا كبيرا تخشاه أعرق الجامعات. ولكن، وبحمد الله، وبدعم متواصل من سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية –رئيس مجلس أمناء الجامعة استطاعت جامعة الأمير محمد بن فهد أن تنجح في مواجهة التحدي وتحقيق ما التزمت به. إن الشعار الذي أطلقته الجامعة منذ البداية وهو «جامعة سعودية بمواصفات عالمية» لم يأتِ من فراغ، ولكنه جاء ليعبر عن الأدوار المتعددة التي تسعى الجامعة لأن تقوم بها.إن الجامعة لتشعر بالفخر أنها تخرج الدفعة الأولى من خريجيها وهم يحملون مواصفات لا تتوفر في أقرانهم المتخرجين من الجامعات التقليدية، وإنهم قد اكتسبوا من القدرات ما يمكنهم من العطاء ليس لتحقيق طموحاتهم فقط، بل والإسهام بفعالية في كافه مجالات العمل التي يلتحقون بها. وإذا كانت الجامعة قد نجحت في التغلب على التحدي وأن تؤهل وتخرج طلابها بالمواصفات التي تم استهدافها من أول يوم في الدراسة، فان هذا في واقع الأمر البداية لمزيد من النجاحات وللسعي الدائم لتحقيق المزيد من الطموحات التي لا تحدها حدود. إن الشعار الذي أطلقته الجامعة منذ البداية وهو «جامعة سعودية بمواصفات عالمية» لم يأتِ من فراغ، ولكنه جاء ليعبر عن الأدوار المتعددة التي تسعى الجامعة لأن تقوم بها. فهي تهتم بمجتمعها المحلي وتعمل على خدمته في كافه المجالات آخذة في الاعتبار القيم والتقاليد والثقافة السعودية، وفي ذات الوقت تتطلع لأن يكون لها دورها في خدمة المجتمع العالمي والإسهام في تطور المعرفه ونشرها وفق المواصفات والمقاييس العالمية المعبرة عن تطور العصر واهتمامه بالجودة والامتياز. لقد أخذت الجامعة على عاتقها أن تكون فجراً جديداً في سماء التعليم العالي بالمنطقة وها هي أوفت وستوفي أكثر بما التزمت به. مدير جامعة الأمير محمد بن فهد