أمتع الفنان طلال سلامة المستمعين، في حلقة جديدة من حلقات برنامج "سهرة روتانا" الذي يذاع أسبوعياً. فقد أبدع الفنان في أداء "المجس" الحجازي المعروف أحد الألوان الطربية، كما هو الحال في أداء الوصلات الغنائية لكبار المطربين في السعودية وباقي الوطن العربي، حيث قدم وصلة من أعمال الفنان عبادي الجوهر ، وأدى دويتو مع الملحن صالح الشهري واختتم الوصلات الغنائية بأصعب الأعمال الغنائية الطربية للفنانة اللبنانية فيروز ( حاجة تعاتبني ). طلال سلامة بجانب المذيعة جمانة بوعيد (اليوم) الفنان طلال سلامة عبر عن سعادته بمصافحة جمهوره وبدأ الحوار بصراحته المعهودة، وأجاب عن أسئلة الإعلامية جمانة بوعيد بكل شفافية. كما أرسل رسائله الخاصة دون تكلف. وأشار إلى نفسه بأنه هادئ الطبع "كالبحر الهادي اللي ما بيخوف"، لكنه بشر يغضب وينفعل أحياناً، لكن الله سبحانه وتعالى وهبه نعمة القدرة على الصبر وتمالك النفس عند الغضب، مضيفاً " لكن متى ما شعرت بالانفعال أفجر غضبي بعيداً عن الناس، لأن الناس ليس لها دخل في ظروفي الشخصية". أجاب سلامة بأن الميزة التي ربما تميزه عن غيره من زملائه أنه يؤدي جميع الالوان الغنائية ولا يحجم نفسه بلون واحد ، وشدد على أنه يتعلم أي لون لا يعرفه.ورمى سلامة خلال الحلقة الكرة في ملعب منظمي الحفلات ومسؤولي البرامج في مختلف القنوات السمعية والمرئية في عدم ظهور الفنانين خاصة شخصه ودلل على ظهوره عبر البرنامج بعد أن تمت دعوته. وأجاب سلامة بأن الميزة التي ربما تميزه عن غيره من زملائه أنه يؤدي جميع الالوان الغنائية ولا يحجم نفسه بلون واحد ، وشدد على أنه يتعلم أي لون لا يعرفه. وعن مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، أكد سلامة أنه يشرفه جداً المشاركة في هذا المحفل الوطني ويعتبر حرمانه من المشاركة عدم حظ، مشيراً بقوله "أنا حزين لعدم مشاركتي في الجنادرية" وأنه يغبط زملاءه المشاركين كل عام، لكنه تمنى المشاركة في العام المقبل. سلامة رفض فكرة التنافس بين المطربين أو الأصوات، لأنه يرى هذه الصفة ربما تتناسب في مجال الرياضة ولعب الكرة. أما الفن فيعتمد على الذوق والرومانسية ليس في تسجيل الأهداف حسب قوله لذلك يرى أنه بعيد عن مصطلح التنافس. وأشار سلامة إلى الأسماء التي تجيد أداء المواويل يتقدمهم محمد عبده وعبادي الجوهر وعلي عبد الكريم من الجيل السابق، فيما يأتي الشاب نايف البدر في مقدمة الأسماء القوية في هذا المجال للجيل الحالي الشاب ووصفه بأنه مشبع بطاقة المواويل والجسات. وشهدت الحلقة مداخلات هاتفية مباشرة وكانت أولى المداخلات للأمير الشاعر بندر بن فهد الذي وصف بأن الفن السعودي بخير طالما هناك مطربون مثل طلال سلامة. كما اعتبر سلامة صاحب صوت أصيل يلامس عواطف النفس وأنه يملك مساحات صوتية وإمكانيات تجعله من مطربي المقدمة دائماً. وصف الملحن صالح الشهري طلال سلامة بالفنان الصادق ويغني بإحساس طبيعي وغير مغصوب أو مجبر وحافظ جيد للتراث وهذا ميزه عن غيره من الفنانين، ثم أدى الشهري دويتو مع سلامة لأغنية "ليت لو تأخر السفر". وصف الشاعر علي عسيري صوت طلال سلامة بالجريء والحساس في وقت واحد، وأنه تعاون معه في أغنية "مثل العصفور"، معتبراً هذا التعاون عن عشرة أعمال لأنه أجاد بامتياز فيه وقدم ما لم يقدم واستمتع به كثيراً.