أطالب جميع المسئولين بالاندية والاعلاميين والنقاد والمحللين بوسائل الاعلام المختلفة المرئية والمقرؤة والمسموعة وشبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات بعدم التعرض لحكامنا الذين يديرون مباريات دوري جميل بالاساءة والتجريح والنيل من سمعتهم وكرامتهم، • والتشكيك في الذمم والدخول في النوايا نتيجة للأخطاء التي يقعون فيها ويرتكبونها، فهي غير مقصودة على اعتبار ان الاخطاء جزء من اللعبة، وكما يخطئ المدربون واللاعبون والاداريون والجمهور فان الحكام بشر معرضون للاخطاء وغير معصومين من الاخطاء، وأفضل الحكام هم أقلهم اخطاء ولايوجد حكم في جميع انحاء العالم لايخطئ اطلاقا ولا داعي لسرد أخطاء حكام عالميين ومعروفين في بطولات كأس العالم والبطولات الاوروبية، في الوقت الذي ندرك فيه حجم المعاناة التي يعاني منها مسئولو الاندية تجاه الاخطاء التحكيمية الكوارثية التي تؤثر على نتائج المباريات، وبالتالي فقدان نقطة او نقاط المباراة بالكامل, ومايحدث لدينا من تشنج ضد اخطاء الحكام لايحدث في بطولات كأس العالم والبطولات الاوروبية. •حكام مباريات دوري جميل ومساعدوهم دخلوا مجال التحكيم كهواية وليست مهنة، ومن واقع حبهم للتحكيم والمساهمة في تطوير الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة على الرغم من حساسية التحكيم خصوصا في مجتمعنا الرياضي الذي يؤول اخطاء الحكام الى الأهواء الشخصية كالانتماء والميول والمناطقية والتشكيك في الذمم والدخول في النوايا, ومايحصل عليه الحكام من مكافآت خجولة مقابل ادارتهم للمباريات تعتبر متدنية وغير منطقية اذا قارنا مايستلمه الحكام الاجانب، فالحكم السعودي يستلم 1200 ريال بالاضافة إلى 300 ريال اعاشة, ومايتقاضاه الحكم السعودي أقل من راتب السائق الاسيوي او الخادمة المنزلية القادمة من شرق آسيا، فيما يستلم الحكم الاجنبي مايقارب ال200 ألف ريال للمباراة الواحده ناهيك بان الحكم السعودي يتم تشريحة وشرشحته ووضعه تحت المجهر والترصد لاخطائه، ناهيك عن تباين تقييمه وتقييم اخطائه من محلل لآخر ومن حكم دولي سابق لآخر، وكل يغني على ليلاه والأدهى من ذلك أن الحكام الدوليين السابقين الذين يحللون في القنوات الفضائية كانت لهم اخطاء كوارثية عندما كانوا على المستطيل الأخضر. •لابد من الاعتراف بان هناك اخطاء كوارثية وقع فيها حكام مباريات الجولتين الاولى والثانية من دوري جميل باعتراف وشهادة رئيس لجنة الحكام الرئيسية الاستاذ عمر المهنا الذي وصف هذه الاخطاء بانها ضخمت وأخذت أبعادا كثيرة من قبل مسئولي الاندية ورجال الاعلام، وفي الحقيقة ان معظم مباريات الجولتين الاولى والثانية لم تخل من الأخطاء التحكيمية ومعظم هذه الاخطاء تم التأكد منها خلال الاعادات البطيئة اكثر من مرة، ومع ذلك كان هناك تباين في آراء المحللين والحكام الدوليين السابقين في القنوات الفضائية، مما وضع المشاهدين لهذه القنوات الفضائية في حيرة من أمرهم هل يصدقون هذا اوذاك وتلعب الاهواء الشخصية والميول دورا كبيرا في آراء المحللين والنقاد وبات كل محلل يحلل القانون على كيفه تارة وارضاء محبيه وجماهير الاندية الكبيرة والجماهيرية، وكان الله في عون الأندية الصغيرة التي لا تملك نفوذا إعلاميا أو جماهيريا وتذهب ضحية أخطاء الحكام. •حكام المباريات بشر ومعرضون للاخطاء وقرارتهم يتخذونها في جزء من الثانية ولايستحقون ابشع الشتائم في المدرجات التي تسمع بكل وضوح وقذفهم بقوارير المياه الصحية والتصريحات الانفعالية من مسئولي الأندية بعد نهاية المباريات والحملات الاعلامية الشعواء في البرامج الرياضية في القنوات الفضائية والاساءات في الصحافة الاليكترونية والورقية ومواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، ولكن ان تصل الامور الى التعرض الشخصي للحكام وتعرض سياراتهم للاعتداء بالتكسير وتهشيم الزجاج فهذا يرفضه ديننا الحنيف ولايقبله العقل والمنطق وعاداتنا واخلاقنا, فمن يحمي حكامنا من عبث العابثين والدخلاء على المجال الرياضي والمتعصبين الذين اساءوا لرياضتنا لان العقاب غير موجود؟ ، ومن أمن العقوبة أساء الأدب. •لازالت اخفاقاتنا وانتكاساتنا في كرة القدم متواصلة متزامنة مع الغياب الجماهيري الكبير في مدرجات استاد الملك فهد الدولي في اول مباراة دولية أمام المنتخب النيوزيلندي في دورة او اس انOSN الدولية المقامة حاليا بالرياض وخسر الاخضر كالعادة وهذه المرة امام نيوزيلندا بتشكيلة غريبة مثيرة للجدل، فالاحتياطي في ناديه لعب أساسيا والاساسي في ناديه لعب احتياطيا والروح معدومة من قبل اللاعبين الذين يلعبون بأفضل ماعندهم من مستوى ومهارات وروح مع انديتهم في دوري جميل ويجب ان يدرك اللاعبون بان تمثيل الوطن شرف وأمنية لكل لاعب والمنتخب ليس مكانا للتسلية والاستعراض ومحطة استراحة يلتقط فيه اللاعبون انفاسهم استعدادا لبذل الكثير من الجهد والعطاء مع انديتهم في دوري جميل، أما المدرب الاسباني فعليه علامة استفهام كبيرة وعلامة تعجب اكبر في اختياراته وتشكيلته التي لعب بها امام نيوزيلندا التي اجاد لاعبوها في تحقيق الفوز على الرغم من قساوة الطقس على اعتبار انهم لم يتعودوا على اللعب من قبل تحت درجات الحرارة العالية وأجواء صعبة مثل الرياض.