يستطيع المشاهد لأعمال وابداعات الفنانة خديجة الخليفة ان يلمس دون عناء تفوقها الفني فالمتابع لأعمالها وإبداعاتها الضوئية يجد أنها ارتقت بشكل ملحوظ بل وفاقت أعمالها المستوى العادي إلى المستوى المتقدم والذي مكنها من أن تحصد العديد من الجوائز في المسابقات الفوتغرافية بسبب نجاحها واختيارها للفكرة والموضوع والتكنيك وفهمها لخصائص الكاميرا، إذ تحدث لقطاتها المبدعة حالة من التأثير البصري ومشاعر شتى في عين المشاهد. (الجسر الثقافي) حاور الفنانة الفوتغرافية خديجة الخليفة حول فنها وقضايا المشهد الضوئي.. كيف تنظرين للمشهد الضوئي الآن بعد حصول عدد من الفوتغرافيين السعوديين الشباب على جوائز عالمية؟ المشهد الضوئي -المشهد الضوئي يشهد نقلة سريعة للوعي والفكر السعودي بعدما كانت تشوبه بعض العوائق التي أخرت تقدمه.. فها نحن الآن بمسيرة ضوئية حافلة بالانجازات ولله الحمد والفوتوغرافيون السعوديون خير من يمثل المملكة بإبداعاتهم التي تفوق الوصف. جماليات الحياة ما الرسالة التي تودين إيصالها من خلال أعمالك الضوئية؟ -رسالتي هي أن أوصل للناس جماليات الحياة بلحظاتها السعيدة وذكرياتها الرائعة والمشاركة في حل مشاكلها. مشاركاتي وإنجازاتي ما أبرز المشاركات التي تعتزين بها؟ -أعتز بكل مشاركاتي وإنجازاتي لأنها وليدة مخاض عاشته مخيلتي وأحاسيسي. الزمن الذهبي هل هناك صورة ما تفتخرين أوتعتزين بها ولها في داخلك وقع مغاير؟ -لدي صورة تراثية لفتاة تضع الكحل، هذه الصور تحمل طابعًا عربيًا يعكس الزمن الذهبي الذي عاشته المرأة العربية بسحرها الفتان.. بطبيعتها الرملية دون مساحيق صناعية كاذبة. فهذه الصورة سافرت الى دول اجنبية وكانت ترجمان لتراثنا العريق. نشاط متميز وفي إطار حوارنا مع الفنانة الفوتغرافية خديجة الخليفة أكدت ان لها نشاطًا متميزًا ومشاركات متعددة وحضور متألق في المشهد الضوئي السعودي وعندما سألناها لماذا لم تقيمي معرضًا شخصيًا عن مسيرتك الفنية حتى الآن؟ قالت: «لأني في الحقيقة أرى أن فن التصوير ليس لمجرد التباهي بجمع صور ولوحات تعرض، وإنما هو فن راقٍ وتجسيد حي لرسالة أو فكرة أو عبرة يتوجب إيصالها للناس في وقتها، وإني لأنتظر ذلك الوقت بعون الله الذي أجد نفسي فيه قد حققت رسالتي في فن التصوير على أكمل وجه لأقيم وقتها معرضًا خاصًا. سيرة ذاتية يذكر أن الفنانة الفوتغرافية خديجة علي الخليفة من مواليد الأحساء عام 1987م خريجة جامعة الملك فيصل بكالوريوس كلية العلوم تخصص/ كيمياء لعام 1431ه، وحاصلة على دبلوم في التربية وعلم النفس من جامعة الملك فيصل عام 1433ه، وهي عضو بجماعة الأحساء للتصوير الضوئي ورئيسة اللجنة النسائية للتصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون بالاحساء عام 2011م، حصدت العديد من الجوائز أبرزها: -وسام التميز من الدرجة الأولى في العالم العربي في مسابقة أفضل مصور التي نظمها مجلس الصحافة العالمي عام 2010م. -جائزة المركز الأول في مسابقة (تراثي هويتي) في مهرجان عنيزة السياحي عام 2010م . -جائزة المركز الأول في المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي عام 2011م. -جائزة المركز الثاني في مسابقة جمعية المعاقين بالرياض عام 2013م. -جائزة المركز الثالث في مسابقة تصوير فكرة في أبها عام 2012م. -جائزة المركز الرابع في مسابقة شهر رمضان الكريم بمركز الكويت الفوتوغرافي عام 2009م.