افتتح معالي الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام مساء الأربعاء 22 /06/2011م المعرض الفوتغرافي الجماعي المقام تحت اسم "ملتقى القمرة السنوي الأول للفوتغرافيين" بصالة تسامي للفنون البصرية بمركز الصيرفي ميجامول بمدينة جدة. وزير الثقافة في لقطة جماعية مع المشاركين (تصوير فيصل حقوي) د خوجة: فخورون بإبداعات الفوتغرافيين السعوديين ومايقدمونه من أعمال ضوئية رائعة تستحق الإعجاب وقد أشاد معالي الوزير بإبداعات الفنانين الفوتغرافيين المشاركين بالمعرض وأثنى على مستوى الأعمال الضوئية منوهاً بتطور المشهد الضوئي في المملكة، وقال إننا فخورون بإبداعات الفوتغرافيين السعوديين ومايقدمونه من أعمال ضوئية رائعة تستحق الإعجاب. وقدم شكره لمركز تسامي للفنون البصريه لإقامة ملتقى القمرة السنوي للفوتغرافيين. تضمن المعرض أجنحة لجماعة فوتغرافي جدة وجماعة فن الصورة وجناحا لأعمال الفنان الفوتغرافي الراحل "نبيل جنبي" وجناح مجموعة مكة الفوتغرافية وجناحا لطالبات قسم التصميم الداخلي بجامعة الملك عبدالعزيز وجناحا فرديا للفنان عصام الكابلي. الفنان الفوتغرافي طارق خوجة المنسق العام للمعرض ومدير نادي تسامي للتصوير تحدث ل (اليوم) قائلاً: مايميز هذا المعرض والذي يعد الأول من نوعه أنه جمع الفوتغرافيين كأفراد ومجموعات تحت سقف واحد وهو أول معرض بالمملكة في تقديري بهذا التميز وبهذا المستوى من الأعمال المشاركة جمع هذا العدد الكبير من الفنانين (120) فنانا فوتغرافيا .مضيفاً : جرت العادة أن يقيم الفنان معرضه بشكل فردي أو تقيم هذه الجماعة الفوتغرافية أو تلك معرضها بشكل مستقل لكننا هنا نعتز بهذه الروح الطيبة للفنانين وبهذه المشاركة المتميزة التي أبرزت إبداعات المصورين السعوديين وأعطتنا دافعا لتنظيم الملتقى بشكل سنوي. وعن سر التسمية (ملتقى القمرة) أوضح طارق خوجة اتفقنا على إعطاء الملتقى اسم القمرة وهو اسم آلة التصوير الفوتغرافية التي اخترعها المخترع العربي الحسن بن الهيثم وتطورت ووصلت لما هي عليه الآن من تقنيات حديثة هي في الأصل ابتكار عربي من مخترع عربي. أشاد معالي الوزير بإبداعات الفنانين الفوتغرافيين المشاركين بالمعرض وأثنى على مستوى الأعمال الضوئية منوهاً بتطور المشهد الضوئي في المملكة، وقال إننا فخورون بإبداعات الفوتغرافيين السعوديين ومايقدمونه من أعمال ضوئية وحول المواضيع التي حددت للمشاركين قال المنسق العام الفوتغرافي طارق خوجة : ترك للمشاركين حرية اختيار المواضيع باستثناء مشاركة فوتغرافيي مركز تسامي حيث كان موضوع الأعمال الضوئية محددا عن استنطاق الأسمنت. الفنان والمهندس سعود محجوب مؤسس جماعة فوتغرافيي جدة تحدث عن الجناح الخاص الذي أقامته الجماعة تكريماً للفقيد نبيل جمبي وقال : في هذا الجناح عرضنا 16 عملاً ضوئياً للفنان الراحل نبيل جمبي أحد مؤسسي الجماعة كمشاركة في هذا الملتقى والتعريف بإسهامات الفقيد في تطور المشهد الضوئي السعودي خلال مسيرة حياته الفنية وماقدمه للفوتغرافيين الشباب من خبرات، منوهاً بجهود ابنة الفنان الراحل هتون نبيل جمبي. وأضاف محجوب: هذا الجناح نعتبره مشاركة لإحياء ذكرى الفنان الراحل وهناك توجه لتنظيم معرض كبير وإصدار كتاب عن نبيل جمبي والفنان الراحل طارق الجهني يجري الترتيب لهما بشكل جيد لإبراز المناسبة بشكل جميل وتم تحديد موعد المعرض في شوال القادم بمشيئة الله وبرعاية عدد من المؤسسات الوطنية. من جهته عبر الفوتغرافي سلطان منديلي عضو شرف نادي تسامي للتصوير وأحد المشاركين عن سعادته بالمشاركة مع هذه الكوكبة من النجوم في عالم التصوير الضوئي وقال:جميل أن يجمع هذا الملتقى مجموعات التصوير بالمملكة وأتمنى أن يقام بشكل سنوي ودولي . وأضاف : مشاركتي كانت فردية بعملين ضوئيين لكن الأهم كانت المشاركة الجماعية نحن تعودنا أن يقوم بالتقاط الصورة عمل فردي لشخص أو فنان لكننا في نادي تسامي للتصوير قدمنا عملا ضوئيا واحدا لثلاثة فنانين وكان موضوع العمل الضوئي هو استنطاق الأسمنت والفكرة هي أن بيوتنا وساحاتنا وشوارعنا من غير هوية مميزة وهذه ليست مشكلة الأسمنت ولكن المشكلة فينا أننا لم نطوع هذه الخامة لتراثنا لدرجة أننا صرنا نسير في المدن السعودية الحديثة ولانجد طرازا عمرانيا يحمل هوية البلد، على غير ماكنا في الماضي حيث كانت الرواشين تزين البيوت بالمنطقة الغربية وبيوت الحجر في المنطقة الجنوبية وبيوت الطين في نجد والمنطقة الوسطى وهذا لعدم إدراكنا لأهمية الحضارة العمرانية الوطنية.