رأى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الاحد ان الرئيس الاميركي باراك اوباما بدا عليه «الارتباك والتردد» خلال كلامه عن تريث في اتخاذ القرار حول الضربة العسكرية لسوريا، وانتقد الحكومة الفرنسية متهما اياها بعدم المسؤولية. وقال المقداد لصحافيين في اول تعليق على الموقف الاميركي الاخير الداعي الى التشاور مع الكونغرس قبل توجيه ضربة للنظام السوري «من الواضح التردد والارتباك وخيبة الامل التي كانت على لسان الرئيس اوباما يوم امس. لا يمكن لاحد، سواء كان رئيس الولاياتالمتحدة او اي رئيس آخر، ان يبرر عدوانا لا مبرر له على الاطلاق . واعتبر ان سبب «الارتباك انه لا يوجد اي قاعدة للادعاءات حول استخدام سوريا لمثل هذا السلاح»، في اشارة الى اتهام الغرب النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق في 21 اغسطس. وتابع «نقول انه تم استخدام اسلحة كيميائية من القاعدة والمأجورين لديها، ومن خلال ما تقدمه تركيا والسعودية ودول اخرى لمصلحة القاعدة والارهابيين». وقال المقداد «من يجب ان يعاقب هو تلك المنظمات الارهابية وليس حكومة محترمة تدافع عن مصالحها».