سجل عضو هئية التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن إسماعيل سانل كاكا كندي الجنسية إعجابه بما شاهده في بيت الشرقية حيث استوقفه في البيت وقال كاكا : بالرغم من صغر هذه الغرفة في ظل ما نعيشه في وقتنا الحاضر من تطور الا أن لها رمزية وأهمية تاريخية متميزة ودلالة تاريخية كبيرة، كما أثنى على من قاموا بحفظ هذه الفكرة وتقديمها للأجيال الحاضرة والقادمة. الوفد خلال زيارته لبيت الشرقية جاء ذلك خلال زيارة مساء أمس الأول لبيت الشرقية في مهرجان الجنادرية 26 برفقة عدد من المسؤولين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعدد من المنظمين والمنسقين داخل بيت الشرقية الذين قدموا الشرح المفصل عن أقسام وأجزاء البيت وما يحتويه من مقتنيات وتاريخ عريق تحظى به المنطقة الشرقية. حيث بدأت الزيارة من بيت الشعر الذي يمثل البيئة الصحراوية في الشرقية والتعرف على مسجد جواثا بمحافظة الإحساء والبيئة الزراعية والتجول داخل سوق القيصرية الذي يضم العديد من الحرف والصناعات الشعبية والمنتجات القديمة، وزيارة جناح جسر الملك فهد، كما تجول الفريق في البيت التقليدي والتعرف على دور المرأة السعودية قديما وحديثا من خلال الأجنحة والمعروضات الذي يحتضنها البيت التقليدي، بعد ذلك تجول الفريق في بيت البيعة وبيت الخير وأجنحة الجهات الحكومية المشاركة في بيت الشرقية والاستمتاع بالفعاليات والأنشطة التي ينظمها البيت. ولم يعجب الكندي وحده بالجمال الذي يملكه بيت الشرقية بل رفيقه الأمريكي عضو هئية التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور مايكل كانسكي أبدى أيضا اعجابه بما شاهده خلال هذه الزيارة . ومن جانبه أعرب رئيس قسم علوم الأرض في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومرافق الوفد الدكتور عبدالعزيز الشيباني عن سعادته الغامرة بما اطلع عليه في جناح بيت الشرقية مشيرا إلى انه قضى ساعتين خلال هذه الجولة مع وفد الجامعة وقال الشيباني إنه لم يكن لدينا الوقت الكافي لزيارة بقية الأجنحة مؤكدا على أننا قد سمعنا الكثير عن بيت الشرقية ولم نتوقع أن نراه بهذا الجمال فيما يخص المباني التراثية والفلكلور الشعبي وكل الأجنحة التي رأيناها جميلة وتمثل المنطقة الشرقية والعمارة فيها والتراث وتصميم المباني كما تمثل الاستخدام الأفضل للبيئة ومنتجاتها من ناحية إنتاج النخل ومواد البناء وأكد حرصه على زيارة المكان مرة أخرى مع الأهل والأبناء لاطلاعهم على شىء عزيز علينا من تراثنا وتثقيفهم وربطهم بماضيهم والأصالة التي يجب الا ينسونها ابدا.