عاد المطرب فايز السعيد إلى الإمارات «مقر اقامته»، بعد رحلة فنية موفقة إلى الجزائر، أحيا خلالها ثلاث حفلات جماهيرية تميزت بحضور كثيف من الجمهور الجزائري وحصد عدة تكريمات والكثير من الإعجاب. وكان السعيد قد سافر إلى الجزائر بعد دعوة رسمية تلقاها للمشاركة في مهرجان (جميلة العربي) الجزائري بدورته التاسعة كممثل لبلده الإمارات، والذي جرت فعالياته في مدن الجزائر العاصمة وسطيفوقسنطينة، تحت رعاية رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالعزيز بو تفليقة وإشراف معالي وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي ووالي ولاية سطيف محافظ المهرجان، بالتعاون مع (الديوان الوطني للثقافة والإعلام). فايز السعيد حضر المؤتمر الصحفي الذي أقيم على شرفه على هامش المهرجان، ورافقته فيه مندوبة (الديوان الوطني للثقافة والإعلام) ربيعة الشيخ أبو بكر، حيث التقى لفيفاً من أهل الإعلام والصحافة الجزائرية الذين رحبوا بوجوده وسألوه عن تحضيراته للمهرجان، ومواجهته للجمهور الجزائري وكذلك عن جديده، وختموا المؤتمر بصور تذكارية التقطوها مع الفنان الإماراتي متمنين له التوفيق في حفلاته الجزائرية. فايز السعيد أحيا الليلة الرسمية الرابعة من المهرجان في مدينة جميلة الحاضنة لفعالياته بولاية سطيفالجزائرية، وافتتحها بتحية وجهها لأرض الجزائر وشعبها هي عبارة عن موال غنائي من تأليفه كان قد كتب أبياته قبل سفره ونشرها مصورة عبر قناة اليوتيوب الخاصة به وعبر صفحاته الرسمية في»تويتر» و»فيسبوك» و»أنستقرام»، كما قدم باقة من أغنياته الخاصة الجديدة والقديمة منها: «العمارة» و»صاروخ» و»يا شينها» و»الصراحة» و»دق هيوة» و«سويتلي مشاكل» و»إلحق عيني»، ومختارات من ألحانه الشهيرة مثل «مرت سنة» و»حبيبي برشلوني» و«متى متى»، ليواجه بتفاعل الجزائريين الحار وبقوة معه فشاركوه الغناء تارة والتصفيق تارة أخرى رغم أنها المرة الأولى التي يغني فيها فايز في الجزائر. وتم تكريمه في الختام من قبل (إدارة المهرجان والديوان الوطني للثقافة والإعلام). حفل السعيد الثاني كان في الجزائر العاصمة في منطقة الكازيف ضمن «ليالي الكازيف» الفنية التي رعاها المهرجان بتنظيم من (الديوان الوطني للثقافة والإعلام)، وكان فايز مسك ختام الحفل الذي افتتحه الفنان العراقي رضا العبدالله. حضر حفل الكازيف أيضاً، مدير (الديوان الوطني للثقافة والإعلام)، وقد طار فايز السعيد بعده إلى منطقة التاريخ والعراقة والجسور المعلقة والأدباء.. قسنطينة التي وصفها السعيد بمدينة الجمال، مثبتاً فيها أنه نجم سهرات (ليالي سيرتا) التي أقيمت على مسرح «ملعب الشهيد بن عبدالمالك رمضان»، ضمن حفل جماهيري كبير افتتحه النجم السوري علي الديك وختمه فايز السعيد مصرحاً بعده بأنه أجمل وأروع حفلاته التي أحياها في الجزائر. فايز وقبل مغادرته لخشبة المسرح، تلقى درعاً تكريميةً أخرى وباقة ورد جميلة من إدارة المهرجان، ليتم الاحتفاء به مجدداً من وسائل الإعلام الجزائرية.