قتل 28 شخصاً على الأقل في اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في مناطق عدة من محافظة حمص، بينما يشن الطيران الحربي غارات على أجزاء واسعة من البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأدت أعمال العنف إلى مقتل 130 شخصاً في حصيلة أولية للمرصد، الذي أشار إلى أن "سلسلة من الهجمات التي شنها مقاتلون على حواجز عسكرية واشتباكات في محافظة حمص أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 17 من القوات النظامية". وتتركز الاشتباكات، بحسب المرصد، في حي بابا عمرو في جنوب غرب مدينة حمص الذي دخله المقاتلون المعارضون الأحد، وتعرض اليوم لقصف بالطيران الحربي. كذلك، تدور اشتباكات في أحياء وسط المدينة التي تحاصرها القوات النظامية منذ ثمانية أشهر وتحاول اقتحامها، ومنها الخالدية وأحياء حمص القديمة. وفي محافظة حمص، دارت اشتباكات عنيفة في ريف مدينة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، بحسب المرصد. في ريف دمشق، قال المرصد إن مدينة معضمية الشام تعرضت لقصف براجمات الصواريخ إضافة إلى اشتباكات وقصف على مدينتي سقبا ودوما". في محافظة حلب (شمال)، قال المرصد ان "عشرة مقاتلين على الاقل من جبهة النصرة (الاسلامية) قتلوا اثر اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار حلب الدولي". كذلك، تدور اشتباكات عنيفة في ريف مدينة السفيرة في محاولة من مقاتلي المعارضة "لقطع طريق الإمدادات العسكرية الذي فتحته القوات النظامية من منطقة سلمية في ريف حماة إلى مطار النيرب العسكري المجاور لمطار حلب الدولي". وقد تعرضت مناطق سورية عدة لغارات جوية من المقاتلات السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري، منها "مدينة الرقة كما أغار الطيران على بلدة تفتناز في محافظة ادلب وخربة غزالة في درعا".