ازدهرت أسواق الماشية من الإبل والبقر بالأحساء خلال عيد الفطر المبارك رغم انتهاء العيد إلا أن ازدهار حركة البيع للأبقار والجمال بعد الانتقال الى سوق الماشية الجديد على طريق الرياض حيث سجلت ثباتاً في الأسعار وأرجعه البعض الى أن ارتفاع الأسعار قبل عيد الفطر موسم سنوي للبيع في الأيام الأخيرة من رمضان ، وبعد قرار تعديل الإجازة تغير وقت الحراج للإبل والأبقار الي يوم السبت من كل أسبوع حيث يأتي جميع المهتمين بالشراء والبيع في ذلك اليوم لحضور المزاد. بينما أشار بعض المشترين الى أنهم فضلوا الشراء بعد صلاة عيد الفطر المبارك حيث شهدت الأسعار تراجعا كبيراً ، ويكثر مرتادو سوق الماشية على حواطي الأبقار والجمال ووجود الكثير منهم في هذا الوقت أعطى السوق انتعاشاً لحركة البيع والشراء ، حيث بلغ سعر الناقة « للذبح « 7 آلاف ريال والمدرة للحليب 35 ألف ريال والقعود 3 آلاف ريال ، أما الأبقار فتراوح سعرها بين 4000 - 6000 ريال وفحل التلقيح الى 4000 ريال ، أما الأبقار الهولندية فهي قلة وتباع بأسعار 7000 - 8000 ريال والعجل 2000 - 3000 ريال . وأكد التجار والمربون ازدهار حركة الشراء هذا العام مما أعطى جميع التجار والمربين الاطمئنان لسوق الماشية بالأحساء وان عيد الفطر بالنسبة لهم يمثل الموسم وحصيلة تربية ورعاية الجمال والأبقار استمرت على مدى عام كامل وهم من جانبهم يرون أن الأسعار الحالية ثابتة مع ارتفاع بسيط بنسبة 10 بالمائة ، فهي ترجع لحركة السوق والتكاليف ومصاريف التربية والنقل ، مما دعا الكثير من المشترين في عيد الفطر هذا العام إلى الدخول في عملية شراء الإبل والبقر واقتسامها فيما بينهم ، وهناك زيادة في نسبة إقبال المستهلكين على شراء الإبل والبقر عن الأعوام السابقة ، بينما في الجانب الاخر يرى المشترون أن الأسواق تفتقد لرقابة حقيقية وأن المسائل كلها متروكة لحركة الفصال والأخذ والرد بين المشترين والبائعين دون أن تكون هناك جهة تتولى المراقبة وتحديد سعر عادل للبيع . صحيفة « اليوم « تجولت بالسوق وأخذت انطباعا من البائعين و المشترين « فالمواطن عبدالله علي بائع أبقار « يقول انه رغم حركة البيع المحدودة في السوق هذا العام مقارنة مع العام السابق إلا أننا متفائلون بنشاط قادم من الحركة سيصل الى ذروته قبل عيد الاضحى «، ويضيف ن العجول المباعة تأتي في العادة من الصومال وهناك أيضا النوع المحلي والبقر الصومالي والهولندي وحسب حجمه يتراوح سعره ما بين 4000 ريال الى 6000 ريال ، وأكثر ومن هنا فاننا قد نجد المشترين يأتون في العادة جماعة ليتم التشاور فيما بينهم والفصال أيضا يكون جماعياً.