يفتتح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي يوم غد ندوة المسلمون في الغرب (المواطنة والهوية) التي تنظمها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف بمشاركة نخبة من العلماء المسلمين والمفكرين في سويسرا وأوربا. وأوضح الدكتور التركي أن الندوة تتضمن العديد من الموضوعات من خلال ثلاث جلسات، حيث يناقش المحور الأول موضوع : المسلمون في أوربا (الحقوق و الواجبات) يقدمها مدير معهد الغزالي في باريس ونائب عميد مسجد باريس الدكتور جلوب صديقي، ويقدم رئيس مجلس المثقفين المسلمين في أوربا الدكتور عدل حسن أبو حجر بحثا بعنوان : "مسلمو أوربا والخصوصية الدينية" فيما يقدم مفتي البوسنة والهرسك الشيخ حسن كفازوفيتش بحثا بعنوان : "مسلمو أوربا ذوبان أم اندماج" ويقدم رئيس جامعة أوربا الإسلامية بهولندا الدكتور سفيان ثوري سريجار بحثا بعنوان : "المواطنة والتعددية الثقافية". فيما يناقش المحور الثاني موضوع مشكلات التعايش، حيث يقدم إمام وخطيب المركز الإسلامي لرابطة مسلمي مقاطعة لوقانو الشيخ سمير رضوان جلاصي بحثاً بعنوان : "تصاعد التطرف اليميني ومستقبل السلم الأهلي"، ويستعرض إمام وخطيب المؤسسة الثقافية بجنيف الشيخ مهدي فابريس في بحثه المعنون : "حرية التعبير وحملات الإساءة للرموز الدينية"، ويقدم مصطفى بن احمد القسطيط بحثا بعنوان : "الاسلاموفوبيا وثقافة الكراهية". ويناقش المحور الثالث للندوة موضوع "نحو شراكة حقيقية في مجتمع عادل"، حيث تتحدث الكاتبة الألمانية نعيمة استينج عن التباين الثقافي في المشتركات الوطنية، ويتناول الدكتور جين كلود باريه عن مبادرات الحوار بين أتباع الأديان، ويشرح الدكتور عز الدين قاسي في بحثه القيم المشتركة وجسور التعايش، ويقدم إمام وخطيب المؤسسة الثقافية الإسلامي بجنيف الشيخ مهاجري زيان بحثا بعنوان : "السلم الاجتماعي والتعددية الدينية". وأكد معالي الدكتور التركي أن الرابطة تحث مختلف القيادات والجهات المسؤولة عن الجاليات المسلمة من خطباء ودعاة ومراكز ومجالس ومؤسسات، على التركيز على التوعية بتمسك المسلمين بدينهم في وسطية واعتدال، وإظهار محاسنه وجماله في أخلاقهم وسلوكهم وتعاملهم.