أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني أن حكومته أمام مرحلة حاسمة في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه ضمن برنامج متكامل لمكافحة الإرهاب ومعاقبة مرتكبيه والمحرضين عليه ومن يوفر لهم الغطاء السياسي أو الشرعي. وأوضح خلال ترؤسه اجتماع رفيع المستوى في المنامة اليوم الاثنين أن الدعوات المشبوهة للخروج على النظام والقانون ومن يقف ورائها ستجابهها الحكومة بقوة بإجراءات وتدابير حازمة وستعاقب من يقف خلفها استجابة لتوصيات المجلس الوطني التي تشكل إرادة شعب البحرين الذي لا يمكن التهاون في أمنه واستقراره ومقدرات جميع أبناءه في مدنهم وقراهم. وكان رئيس الوزراء البحريني قد رأس الاجتماع لمتابعة تنفيذ توصيات المجلس الوطني والاحتياطات والاستعدادات التي تتخذها الوزارات والأجهزة الحكومية لأي طارئ والوقوف على حجم التقدم الذي أحرز في عمل اللجنتين الأمنية والمدنية المكلفتين بتنفيذ التوصيات. وياتي تصريح رئيس الوزراد البحريني في ظل تدوال نداءات للتجمهر في البحرين من قبل منظمات محظورة يوم 14 اغسطس الجاري. وكانت الحكومة قد حذرت من اي خروج عن القانون او المساس بالممتلكات العامة.