اعلن مصدر عسكري مقتل خمسة جنود يمنيين في هجوم شنه «عناصر من القاعدة» قرب منشأة بلحاف لانتاج الغاز جنوب شرق اليمين. وصرح المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان «جماعة من القاعدة قدموا بسيارة الى جوار نقطة التفتيش وفتحوا النار عليها بأسلحة اوتوماتيكية مما ادى الى مصرع خمسة من الجنود قبل ان تتمكن من الفرار الى جهة غير معلومة». وينتمي الجنود الى وحدة مكلفة لحراسة منشآت محطة تسييل الغاز الطبيعي المستخرج من شبوة التي تملك شركة توتال قسما من اسهمها. واعلنت السلطات اليمنية الاربعاء انها احبطت خطة كان تنظيم القاعدة يهدف من خلالها السيطرة على مدن ومنشآت نفطية واحتجاز رهائن من الاجانب. وافادت معلومات نشرتها السلطات ان تنظيم القاعدة كان ينوي مهاجمة المنشآت النفطية في المكلى عاصمة محافظة حضر موت والسيطرة على مدينة المكلى واخرى قريبة منها وهي غيل بوازير، وانه في حالة عدم تمكنه من ذلك سيقوم على الاقل باحتجاز اجانب يعملون في المنشآت النفطية في المدينة الثانية. ولم تتعرض منشأة بلحاف التي يعبرها الغاز المصدر من اليمن لذلك الهجوم حيث ان الخطة كانت تهدف الى تخريب انبوب الغاز الذي يزود المنشأة حسب السلطات. وفي الاول من آب/اغسطس اعلنت واشنطن اغلاق اكثر من عشرين سفارة وقنصلية لها في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تحسبا لخطر محدق بوقوع اعتداءات. كان قد قتل عنصران مفترضان في تنظيم القاعدة في غارة جديدة شنتها طائرة من دون طيار مساء الجمعة في جنوب اليمن، وفق ما أعلن مسؤول محلي. وقال هذا المسؤول السبت رافضا كشف هويته إن «عنصرين في القاعدة قتلا وأصيب ثالث ونجا رابع من هجوم لطائرة أميركية من دون طيار استهدف سيارة» في محافظة لحج بشمال عدن. وهذا الهجوم هو التاسع لطائرة من دون طيار في اليمن منذ 28 تموز/يوليو الفائت. ويتوقع ان تستأنف السفارات والقنصليات المغلقة نشاطاتها الاحد اول ايام الاسبوع في معظم البلدان الاسلامية كما قالت جنيفر بساكي الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية في بيان نشر مساء الجمعة. لكن سفارة صنعاء مستثناة من هذا القرار لان»مخاطر هجوم ارهابي محدق من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ما زال قائما» وتعتبر واشنطن هذا الفرع من المنظمة هو الاكثر نشاطا في التنظيم. واسفرت سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة في اليمن في 28 تموز/يوليو عن سقوط 38 قتيلا. وكان قد قتل عنصران مفترضان في تنظيم القاعدة في غارة جديدة شنتها طائرة من دون طيار مساء الجمعة في جنوب اليمن، وفق ما اعلن مسؤول محلي. وقال هذا المسؤول السبت رافضا كشف هويته ان «عنصرين في القاعدة قتلا واصيب ثالث ونجا رابع من هجوم لطائرة اميركية من دون طيار استهدف سيارة في منطقة العسكرية» في محافظة لحج بشمال عدن. وهذا الهجوم هو التاسع لطائرة من دون طيار في اليمن منذ 28 تموز/يوليو الفائت. ويأتي الهجوم في الوقت الذي تستعد فيه السفارات والقنصليات الاميركية التي اغلقت في دول عدة في المنطقة في الايام الاخيرة لفتح ابوابها الاحد، باستثناء السفارة الاميركية في صنعاء جراء استمرار خطر هجمات قد تشنها القاعدة. وفي المحصلة، قتل 38 شخصا في هجمات الطائرات من دون طيار وفق حصيلة لمصادر قبلية وعسكرية وللادارة المحلية في اليمن. واستهدفت الهجمات مناطق تتمركز فيها القاعدة في شرق صنعاءوجنوب وشرق البلاد. ووحدها الولاياتالمتحدة تملك طائرات من دون طيار في المنطقة، ولم يسبق ان نفت السلطات اليمنية استخدام هذه الطائرات ضد القاعدة، مؤكدة التعاون مع حلفائها الاميركيين للتصدي للشبكة المتطرفة. وكانت الأجهزة الأمنية كشفت بمحافظة مأرب/شرق العاصمة اليمنية صنعاء/عن هوية قتلى تنظيم القاعدة في الضربة الجوية التي استهدفتهم في منطقة ال شبوان بمديرية الوادي بالمحافظة. ونقل موقع صحيفة «26 سبتمبر» عن الأجهزة الأمنية في مأرب قولها ان الضربة الجوية قتلت 3 أشقاء من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة وهم، عبدالله قائد سالم عرفج المروني والحسن قائد سالم عرفج والحسين قائد سالم عرفج وجميعهم من أهالي رغوان بمحافظة مأرب. وكانت ضربة جوية مماثله استهدفت أمس سيارتين تابعتين للعناصر الإرهابية في منطقة القويبل بمرخه السفلى بمحافظة شبوة وأسفرت الضربة عن مقتل المدعو سرحان عبدالله الزملقي فيما تمكن ركاب سيارة أخرى من الخروج منها قبل إصابتها في الضربة الجوية. وذكرت الأجهزة الأمنية في مرخه السفلى بأنها عثرت على آثار دماء على بعد 10 أمتار من سيارة كان على متنها أربعة أشخاص من العناصر الإرهابية ثلاثة منهم يحملون الجنسية السعودية أما الرابع فهو من السكان المحليين. وأكدت أنهم تعرضوا لإصابات جسيمة جراء الضربة الجوية التي استهدفتهم وقد تم إسعافهم من قبل عناصر إرهابية أخرى إلى إحدى المناطق في مديرية مرخة السفلى فيما تولى أهالي المدعو سرحان عبدالله الزملقي إجراءات دفنه.