لقي طفل في ربيعه الثاني حتفه الأخير، بينما أصيب 8من أفراد عائلته واحتجازهم في الحريق الذي اندلع مساء أمس في منزل العائلة المكون من دورين في حي محاسن بمدينة المبرزبالأحساء، فيما صَنّفت المعلومات الطبية الأولية الإصابات بين الخطرة والمتوسطة، في حين ما تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب نشوب الحريق. وكانت 6فرق إطفاء وإنقاذ من الدفاع المدني باشرت الحادثة، ونجحت في فك احتجاز أفراد العائلة، بينما تولت 10فرق طبية نقل المصابين إلى مستشفى أرامكو، ومستشفى الملك عبدالعزيز التابع للحرس الوطني، بينما شارك مواطنون في إخراج الطفل وهو في حالة وفاة، وإنقاذ شخصين آخرين، قبل وصول الدفاع المدني، حسب ما أوضحه ل "اليوم" المتحدث الأمني للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد علي بن سعد القحطاني، الذي أفاد أنه عند الساعة : 19.40 من مساء الأربعاء الموافق 23/9/1434ه، تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة الاحساء بلاغا يفيد عن وقوع حادث حريق في منزل مكونً من دورين بحي محاسن ارامكوا، وعلى الفور تم مباشرة الحادث والذي انحصر في صالة مساحتها 4مX 5م ، بالطابق الأرضي نتج عنه، احتراق الصالة بكامل محتوياتها، كما نتج عن ذلك وفاة طفل يبلغ من العمر سنه ونصف واحتجاز عدد "8" حالات وإصابتهم بحاله من الاختناق لاستنشاقهم دخان الحريق، فيما تم إخراج الطفل وحالتين من قبل المواطنين قبل وصول الدفاع المدني وتم إخراج عدد "6" حالات من قبل فرق إنقاذ الدفاع المدني ونقلهم إلى المستشفي لتلقي العلاج اللازم، هذا ومازال التحقيق جاري لمعرفه سبب الحادث، وقد تم مباشره الحادث بعدد ثلاث فرق إطفاء، وعدد ثلاث فرق إنقاذ وسيارة سلالم، وكمامات. إلى ذلك أفاد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية خالد بن عثمان الغامدي، بأن عمليات هيئة الهلال الأحمر بالسعودي بمحافظة الأحساء، تلقت بلاغا من عمليات الدفاع المدني الساعة 7.32 مساء الأربعاء يفيد بوجود حريق في منزل بحي محاسن وفيه عدد من الإصابات، مشيرا أنه على الفور تم توجيه 7 فرق من الهلال الأحمر مدعمة بثلاث فرق من صحة المحافظة، وبعد الوصول اتضح بوجود وفاة طفل رحمه الله، و7 إصابات تراوحت بين الخطرة والمتوسطة شفاهم الله حيث قدمت لهم الخدمات الطبية الإسعافية، وقد تم إسعافهم جميعا عن طريق إسعافات هيئة الهلال الأحمر إلى مستشفى ارامكو، ومستشفى والحرس الوطني، مؤكدا بأن الفرق الإسعافية عانت من التجمهر والنقل العشوائي للحالات المتبقية، مما تشكل خطورة على حياة المصابين ومضايقة الفرق الإسعافية، مناشدا الجميع من المواطنين والمقيمين، إفساح الطريق أمام الفرق الإسعافية وان العملية الإسعافية تتطلب كوادر إسعافية متخصصة ومدربة على إسعاف مثل هذه الحالات.