نظمت جمعيتا أسر التوحد الخيرية والجمعية السعودية لمرض الفصام، معرض (رمضان الخير) واستمر لمدة يومين وقد حضر عدد من سيدات المجتمع والقيادات في الاجهزة الحكومية والقطاعات الخاصة ومسئولات الأقسام النسائية، ووصل الحضور في اليوم الأول لما يقارب 300 زائرة، مشيدات بنجاح المعرض وتميزه من حيث التصميمات وتميز أعمال الأسر المنتجة. وأوضحت رئيسة مجلس الجمعيتين الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان ال سعود، أنه مازال هدفنا كبيرا في عطاء أكبر وأن الهدف من المعرض الخيري نشر الوعي عن ذوي التوحد وأسرهم وكذلك ذوو الفصام وأسرهم وكفالة 20 طفلا توحديا من المجتمع السعودي والذين يستحقون العناية والاهتمام من جميع شرائح المجتمع. وأضافت: نحمد الله أننا في بلد الإنسانية وفي هذا الشعب الكريم وتطلعاتنا كبيرة في نشر ثقافة الدمج الكلي لهؤلاء الأشخاص من ذوي الإعاقة, فهذا المجتمع الكبير بقيادة ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز والأمل كبير في تحقيق أهداف الجمعيتين من أجل الوصول إلى مجتمع بلا إعاقة، وقدمت شكرها للمتبرع غير السعودي الذي دعم الجمعية بمبلغ مالي والذي سيكون نصفه لجمعية الفصام والنصف الآخر للتوحد. واختتم المعرض في اليوم الثاني في المسرح حيث قدم به كلمات للأعضاء مجلس الإدارة وبعض المتطوعات والمتخصصات بالتوحد والفصام ومن ثم افتتح المزاد على فساتين بتصاميم عالمية، وبدأ المزاد ب500 ريال إلى أن وصل قيمة الفستان الواحد 5000 ريال وكان ذلك تبرعا ودعما لصالح الجمعيتين.