استضاف البرنامج الثقافي لخيمة «ابن المقرب» الرمضانية في نادي الأحساء الأدبي الاثنين الماضي الإعلامي والتشكيلي أحمد المغلوث، لعرض تجربته الإبداعية، وذلك بحضور رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، ومجموعة من رجال الأدب والثقافة في المحافظة. وتناول المغلوث، خلال حديثه في البرنامج الثقافي، سيرته الإبداعية على مدى ال40 عاماً بشكل مختصر، مؤكداً أنه منذ الصغر كانت اهتمامات كبيرة بالقراءة والاطلاع، ومنها نما عنده حب القراءة، ومنها تولد إبداعه في الفن التشكيلي خلال المدرسة ومشاركته الدائمة في الأنشطة المدرسية، وبدأ مبكراً في الكتابة في المجالات والصحافة الخليجية والعربية المختلفة، وكان يحرص على اقتناء الكتب والمجلات وشراء أدوات مرسمه، وأوضح أن هناك إقبالا كبيرا على لوحاته، ولديه القدرة على تصميم المجسمات الجمالية، كما أن له اهتماما كبيرا منذ البدايات بالخط العربي من خلال إعداد اللافتات للمحلات التجارية، وذكر ان بدايته في الصحافة المحلية وتحديداً في جريدة الرياض منذ عام 1398ه حتى الوقت الحالي، ولديه أرشيف من الصور أكثر من 45 عاماً للأنشطة والفعاليات المتعلقة بالأحساء، وأنه يعتزم إعادة إطلاق الموقع الالكتروني الشخصي المواطن العام المقبل، كما استعرض خلال اللقاء مقتطفات من رواياته، كما أعطى الحضور مقتطفات سريعة من إبداعه في مجال الكاريكاتير. هذا وقد أثنى رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري على تجربة المغلوث واصفاً إياه بملء السمع والبصر من الإبداعات المختلفة، مقدماً شكره الجزيل على تبنيه إعطاء لوحة من لوحاته في كل منشط من مناشط النادي للحضور من خلال السحب على الأرقام، وذلك دعماً منه للنادي وللثقافة والأدب. وأضاف عضو مجلس الإدارة محمد الجلواح أن المغلوث رمز من رموز الإعلام والثقافة في المملكة، والتقي معه في كثير من أموره وبالأخص توثيق الأعمال، وشراء الكتب والمجلات منذ الصغر. وداخل خلال اللقاء كل من عبدالجليل الحافظ، وصالح الحربي، وعبدالله العويد، وجعفر السلطان، والدكتور خالد الجريان. فعاليات نسائية وفي الجانب النسائي من نفس الليلة افتتحت الأديبة تهاني الصبيحة والمشرفة على فئة الناشئات ليلة رمضانية نسائية في نادي الأحساء الأدبي بكلمة وجهها رئيس نادي الأحساء الدكتور ظافر الشهري قال فيها: «أديبات المستقبل في عين الوطن» ومتابعة نتاجهن وتقويمه ومن ثم عرضه للناس شرف سيسجله لنا تاريخ الأحساء بأحرف ضوء شاهقة.. بعدها بدأت جواهر العدساني الجلسة بنص نثري للأم وآخر إيماني يناسب هدوءها ويتواءم مع جو الرحمة والغفران في الشهر الكريم. بعد ذلك قرأت مريم الحرز من كتابها المخطوط «أبحث عن ملامحي» نص (طفلة تعشق المطر) اتسم ببراعة الوصف وعظم الحدث.. كما قرأت مريم السعيد نص (عقربة) وهو تمرد بين الواقع والحلم تضج به فوضى إحساسها الصاخب.. وجاءت روان العرفج في (خاطرة الصباح) لتريح الجمهور بسلام أبيض يشبه لون الصبح واختتمت دعاء الغوينم أخصائية العلوم الدقيقة في فن التشريح الجلسة بنصها الواثق (طفلة) ليسدل الستار على لقاء أدبي راق أمتع الحاضرات بتنوع الأسلوب والفكرة والهدف.