استعرض رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، خلال حفلة افتتاح «خيمة علي بن المقرب العيوني» أخيراً، أنشطة النادي وبرامجه خلال العام الماضي، متطرقاً إلى مواضيع عدة، منها مقر النادي الجديد الذي تم عرض صور له، والواقع في مخطط «الأمراء» بالمبرز على شاشة البروجكتر. وأكد المسؤول الإداري بالنادي محمد الجلواح أن وزارة الثقافة والإعلام اعتمدت في حسابها المالي لهذا العام مخطط المركز الثقافي بالأحساء، الذي لاقى إعجاب الحضور. وتمنى الفنان التشكيلي أحمد المغلوث أن يصبغ المبنى بالطابع التراثي الأحسائي. وطالب الشاعر علي النحوي إدارة النادي بضرورة أن تكون مطبوعات النادي مراجعَ للباحثين، مشدداً على الاهتمام بالدراسات الأدبية والنقدية. في حين امتدح نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان مساهمة رجال الأعمال الأحسائيين والتفاتهم للثقافة وإسهامهم في الارتقاء بأنشطتها. وأثنى عضو الجمعية العمومية الدكتور سامي الجمعان على الشفافية التي يتمتع بها مجلس الإدارة الحالي، وعلى الجهود المبذولة في رفع المستوى الثقافي والأدبي في الأحساء، وخُتم اللقاء بتتويج رجال الأعمال الداعمين للخيمة بدروع تذكارية. من جهة أخرى، استعرضت عضوتا النادي في القسم النسائي الشاعرة تهاني الصبيحة وليلى العصفور أبرز أعمال النادي ومشاريعه المستقبلية وأهم الأنشطة والفعاليات التي قدمها خلال العام الماضي، واستمعتا إلى آراء الحاضرات ومقترحاتهن. ورأت السيدة حنان الحسين في اللقاء تعميق التواصل بين النادي والمجتمع بمختلف توجهاته، واعتبرته فرصة للطرح والنقاش بما يخدم النادي ويدفعه إلى الأمام، كما تمنت أن تقام شراكة بين النادي والمدارس باعتبارها حاضنة للمواهب والإبداع لخلق جيل جديد ينتمي إلى عالم الأدب والثقافة، مشيرة إلى أهمية القراءة ودورها في تصحيح الأفكار والمعتقدات، كما تبنت فكرة إنشاء مكتبة تعنى بالنتاج المنوع وتحفز على القراءة بديلاً عن الاشتغال الدائم بالأجهزة الذكية وتوابعها. بينما اعتبرت الكاتبة مها الدوسري أن حضورها للنادي ينقلها إلى حال عميقة من الفرح لما يمسه فيها من جوانب إنسانية وثقافية. وكان من بين الحاضرات أكاديميات وإداريات وفنانات تشكيليات وكاتبات وروائيات وعدد من الإعلاميات والصحافيات.