ارتدى طلاب مدرسة ثانوية في ويلز التنانير احتجاجاً على منع الإدارة ارتداء السراويل القصيرة، على الرغم من موجة الحر التي تشهدها البلاد إذ وصلت درجات الحرارة إلى أرقام قياسية . وقالت صحيفة «ديلي ميرور» (الجمعة)، إن 17 طالباً من مدرسة «ويتشيرتش» في كارديف عاصمة ويلز، أثاروا استغراب المارة حين توجهوا إلى مدرستهم في الصباح وهم يرتدون التنانير احتجاجاً على حظر السراويل القصيرة. وأضافت أن الطلاب دخلوا إلى مدرستهم وهم يهتفون «نريد ارتداء السراويل القصيرة»، وأصرّوا على الاستمرار في احتجاج التنانير إلى أن تسمح لهم الإدارة بارتداء السراويل القصيرة خلال فصل الصيف. ونسبت الصحيفة إلى تايرون إلفين، أحد الطلاب المحتجين قوله إن «السراويل القصيرة مناسبة لهذا الطقس الحار، والزي الرسمي لمدرستنا لا يجعلنا نشعر بالراحة ويسبّب لنا الصداع وتهيّج الجلد بسبب الحرارة». وأضاف تايرون أن «زميلاتنا في المدرسة يرتدين التنانير، ولا أرى أي سبب وجيه وراء منعنا من ارتداء السراويل القصيرة».
وأشارت الصحيفة إلى أن مدير المدرسة، هيو جونز ويليامز، أكد أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء عقابي ضد الطلاب المتظاهرين، بعد أن تردّد بأنها أعادتهم إلى منازلهم بعد وصولهم إلى المدرسة وهم يرتدون التنانير القصيرة.