حوادث متقاربة جرائم مرعبة .. سواطير .. سكاكين طعنات .. فصل رؤوس عن الأجساد .. نحر.. مسلسل رعب واقعي ومع من!!؟ مع أعز ما في الوجود ؛ مع فلذات الأكباد ؛ زهرات بريئة تُقطف قبل أوانها ؛ وأخيراً لميس وإسراء بالرياض تنضمان للقافلة . وقافلة الأطفال المغدورين تسير... إلى متى يستمر هذا المسلسل المخيف !!؟ من سيكون عليه الدور من أطفالنا لا قدر الله بعدهم !!؟ وعلى من ستقع القرعة ويُقدم قرباناً !!؟ . مجرمات ومع سبق الإصرار يُقدمن على أفعالهن الإجرامية استجابة لنداء خفي وفقًا لمعتقداتهن الفاسدة كما أقرت به الخادمة الأثيوبية التي قتلت إسراء . من الجهات المختصة مشكورين حلولاً سريعة تضمن سلامة الأسر وتضمن حقوقها ؛ طالما أننا لا نستطيع الاستغناء عن العمالة المنزلية . كما آمل وضع شروط للاستقدام .. منها التأكيد على مكاتب الاستقدام العمل بطريقة غير عشوائية والتأكد من المكان المُستقدم منه ؛ وتستبعد القرى الفاسدة عقائدياً بالطبع وكالعادة مع بداية كل فاجعة يهتز المجتمع كله ؛ يصرخ ؛ يثور يزمجر يتألم يتعاطف بكل أنواع التعاطف ؛ ولكن !! للأسف الشديد لا يُقدم أي ايجابيات تقضي على المشكلة !! - العواطف لا تجدي في أمور كهذه ؛ ولا تحل مشكلة - وأي مشكلة هذه بل كارثة !!؟ اغتيال قطعة من فؤادنا ؛ والمؤسف أكثر!! عندما يخمد لهيب الفاجعة تهدأ العاصفة وننسى وكأن شيئاً لم يكن . هكذا نحن ... ننسى وننام ؛ ولا نستيقظ إلاّ بكارثة جديدة . كفى رجاءًً يجب أن نفيق ... أخيراً وبعد مسلسل طويل وزارة العمل مشكورة توقف الاستقدام من أثيوبيا بصفة مؤقتة لتقييم الأحداث التي وقعت مؤخراً ؛ شكراً جزيلاً وإن جاء هذا التحرك متأخراً ولكنه جاء . سؤال يطرح نفسه .. ما هو الحل بالنسبة للموجودات المتعاقد معهن حديثاً ؟ أو اللاتي لم تنته عقودهن ؟؟ هل مكاتب الاستقدام ستعيدهن لبلدانهن وتعوض ببديلات ؟ وهل سيظل مسلسل القتل مستمراً في حالة بقائهن ؟؟ نريد من الجهات المختصة مشكورين حلولاً سريعة تضمن سلامة الأسر وتضمن حقوقها ؛ طالما أننا لا نستطيع الاستغناء عن العمالة المنزلية . كما آمل وضع شروط للاستقدام .. منها التأكيد على مكاتب الاستقدام العمل بطريقة غير عشوائية والتأكد من المكان المُستقدم منه ؛ وتستبعد القرى الفاسدة عقائدياً . فهذه الوحشية لا تأتي من فراغ ولا أعتقد أن معاملة الكفيل وأسرته السيئة تحولهن لهذا الانتقام غير العادي الذي لا يأتي من بشر؛ وما هو إلاّ استجابة لعقائد شيطانية . ومن الشروط أيضاً ؛ اخضاع المستقدمات لاختبارات نفسية وسلوكية ؛ والتأكد من سلامتهن العقلية . وضع عقاب رادع لكل متهاون . فإلى متى ستستمر هذه الظاهرة ؟ وعلى من تقع المسئولية ؟ أطفالنا حياتنا التي نعيش من أجلها ولها ؛ تُقدم قرابين لمذاهب باطلة . [email protected]