ناشد " عبدالرحمن بن إبراهيم الجريسان " المدرب الحالي لحراس فريق شباب الجيل والمدرّب السابق لحراس فريق شباب النجوم والحارس السابق لفرق هجر والفتح والنجوم صاحب السمو الملكي الأمير " نواف بن فيصل بن فهد " الرئيس العام لرعاية الشباب بمساعدته في الخروج من السجن والذي دخله بسبب ديون تراكمت عليه . الجريسان اتصل ب " الميدان " من خلف قضبان سجن الأحساء وقال : كلّي ثقة بأن توصل الصحيفة ندائي لصاحب السمو الملكي الأمير " نواف بن فيصل بن فهد " الرئيس العام لرعاية الشباب أمير الإنسانية ، حيث دخلت السجن بسبب مبلغ ليس بالكبير وقدره ( 300 ألف ريال ) ، لم يمهلني الديّانة في تسديده لقلّة الدخل وليس بيدي حيلة أو قوة إلا بالله ثم بالأمير نواف بن فيصل ورجال الأعمال في المملكة وإخواني الرياضيين ، فالسجن ليس هو كل معاناتي ، فأنا أعيل والدتي المريضة ، وأخاً مريضاً ذهنيًا وفكريًا ، وثلاثة أولاد ( ابنتين وابن ) وزوجة ، ليس لهم بعد الله إلا أنا . فأنا حبيس خلف القضبان منذ أكثر من ثلاثة شهور ودخل عليّ شهر رمضان وأنا بعيد عن أسرتي لأوّل مرة في حياتي ، وأتمنى من الله أن أكون بين أسرتي في هذا الشهر الفضيل وأن أتناول معهم وجبة الإفطار في رمضان وأن أعيش معهم حياة سعيدة من جديد ، حيث سبق لابنتي الصغيرة أن قدّمت معروضاً لصاحب القلب الكبير صاحب السمو الملكي الأمير " نواف بن فيصل " أمير الإنسانية أثناء زيارته الأخيرة للأحساء بخصوص حبسي ، وقد احتضنها بحنان الأب والقلب الكبير وقال لها : ( أبشري بالخير ) ، وأنا كلّي ثقة بالله وبالأمير نواف بأنه لن ينساني في محنتي هذه على الرغم من انشغالاته ، وكذلك كلّي ثقة برجال الأعمال في الأحساء والمملكة وبزملائي وإخواني اللاعبين بأن يساعدوني في أسرع وقت ، وأن أكون في أحضان أمي وأسرتي ، راجيًا من الله أن يفرّج عليّ هذه المحنة وعن جميع المسجونين " . الجدير بالذكر أن الحارس والمدرّب " عبدالرحمن الجريسان " يبلغ من العمر 36 سنة ومثّل فريق هجر في الدوري الممتاز عام 1418 ه ، ومن بعده فريق الفتح وفريق النجوم كحارس مرمى واستطاع تحقيق أول بطولة لفريق النجوم وهي كأس دوري محافظة الأحساء قبل موسمين ، ثم أصبح مدربًا لحراس فريق شباب النجوم ، وأعير في الموسم الماضي لتدريب فريق شباب الجيل والذي من ضمن طاقم التدريب لفريق الجيل المتأهّل للدوري الممتاز في هذا الموسم . ومن مواقفه الإنسانية أنه تبرّع في حملة سابقة للاعب المعتزل " صالح النعيمة " كابتن نادي الهلال والمنتخب السعودي سابقاً إثر الظروف التي مرّ بها النعيمة سابقاً ، حيث باع سوارة الذهب الخاصة بابنته الصغيرة من أجل فكّ ضيقة الكابتن " صالح النعيمة " على الرغم من ظروفه الصعبة ، وأثار على نفسه من أجل النعيمة على الرغم من عدم مقابلته للنعيمة شخصياً .