التزمت كافة الأطراف الصمت بعد أن كشف الميدان يوم أمس عن اقتراب اللاعب البرازيلي التون والمحترف في صفوف فريق الفتح من الانتقال لنادي الاتحاد خلال الفترة المقبلة, حيث أكدت مصادر الميدان بأن هناك تسريع في الجانب الاتحادي لهذا الأمر بعد أن حصلوا على موافقة المدرب الاسباني بينات من أجل إتمام هذه الصفقة التي أبدت الجماهير الاتحادية سعادتها الكبيرة بها وطالبت الإدارة بسرعة إتمامها لما يتمتع به اللاعب من إمكانيات عالية وقدرة على صناعة اللعب وتنفيذ الركلات الثابتة بإتقان متميز إلا أن موقف إدارة نادي الفتح مازال غامضا وذلك بسبب سرية بنود العقد بين نادي الفتح واللاعب وإن كانت الاحتمالات لا تخرج عن احتمالين أولهما وجود بند في عقد اللاعب يتيح له الانتقال دون الرجوع إلى إدارة ناديه في الموسم الأخير من عقده قبل تسلم الدفعة الأخيرة والأمر الثاني تواضع مبلغ الشرط الجزائي للاعب والذي لن يكون عائقا أمام نادي الاتحاد من حيث دفعه وإحضار اللاعب إلى صفوفه. من جهة أخرى تمر الإدارة الاتحادية حاليا بمأزق شديد بعد أن أبدى مدرب الفريق الاسباني بينات غضبه الشديد من عدد كبير من اللاعبين المتواجدين في التدريبات إثر عودة اللاعبين المبعدين واللاعبين الذين انتهت إعارتهم لأندية أخرى حيث شهد التدريبات في الأيام الماضية عودة اللاعبين مبروك زايد وإبراهيم هزازي وحمد المنتشري وراشد الرهيب وهم مبعدون في العام الماضي بقرار من مجلس إدارة النادي كما عاد أيضا الحارس هاني ناهض وعبدالله المجرشي وهما اللذان أعيرا إلى أندية الفيصلي وحطين وفي الوقت ذاته صعد عدد كبير من لاعبي الفريق الأولمبي من الشباب للفريق الأول تماشيا مع النهج الاستراتيجي الموضوع من الإدارة بالاعتماد على اللاعبين الشباب. وطالب بينات الإدارة الاتحادية بسرعة إنهاء وضع اللاعبين المبعدين والمنتهية إعارتهم وعدم حضورهم إلى تأدية التدريبات مع الفريق وهو الأمر الذي سبب إحراجا للإدارة الاتحادية التي سوف تكون مضطرة في هذه الحالة لتوقيع مخالصات مالية باهظة الثمن معهم حيث ان كل لاعب منهم يطالب النادي بتصفية عقده إلى نهايته بمبالغ تقارب العشرين مليون ريال لهذا السداسي أو أن يتم البحث عن عروض احترافية بشرط قبولهم لها في المقام الأول.