لم أتعود ترف البوح في المديح .. فأناملي دائما ما تقودني للنبش والحرث للاصطياد في الماء العكر .. وقد أدخلتني هذه الهواية .. لأكثر من موقع تحقيقي .. وشكاوى بالكوم نفذت منها .. بسلطة "الواو" تارة .. والاسم تارة أخرى .. والفهلولة مرات ومرات .. !! أجلس في ثقب اللحظة .. من أجل ذلك النبش المشروع وغير المشروع .. أرقب حرفا يتحول نارا .. وأدفع بكلمة تتحول جمرا .. سامح الله تلك الأنامل التي جعلتني فوهة بركان في الركض الصحفي ..ّ!! اليوم .. أشعر أن تلك الأنامل تقود ثورة احتجاجية لماضي الجلد في بلاط صاحبة الجلالة .. لتقود قاربي لشاطئ الرمال الذهبية .. حيث الاسترخاء والاستراحة ..!! سيف الحقيقة وحده .. هو من قادني للغة التي سأتحدث بها اليوم .. فمن الظلم أن نجعل من عمل ودفع واحترق للخبر والقادسية .. كمن حاول وضع قدم على قدم .. وضحك غير مبال .. في الأزمات التي مرت بهذا الكيان في الموسمين الماضيين ..!! العارفون ببواطن الأمور في القادسية .. يقولون إنه يعزف لحن الصمت .. رغم كل ما قدمه خلال الموسمين الماضيين لخزينة قادسية الخبر .. الكثير نصحه بتقديم أوراق ترشحه للرئاسة لأنه الأحق في المرحلة المقبلة .. ولأن عطاءاته تسمح له بقيادة السفينة القدساوية .. بشهادة الجميع .. لا أدعي معرفتي بخفايا الأمور في بني قادس .. ولكنني أعرف تمام المعرفة أن عبد العزيز الموسى المشرف العام على قدم القادسية .. واحد من الرجال الذين اعتصرت قلوبهم وجيوبهم من أجل ناديه ومدينته الخبر .. دفع الملايين بصمت مطبق .. لم يحاول أبدا التسلق الإعلامي .. لا عبر الفضاء ولا عبر الأرض .. يقترب من المشاكل ليحلها داخل جدران ناديه .. ويعطي أكثر مما يتكلم .. يخفي أوجاعه بعد أن تركه الجميع يعمل وحده .. فقد ترك الفشخرة وتوابعها لغيره .. واكتفى هو بالتصدي لآلام فريقه الموجعة .. يترك لمن معه أن يظهر في فترة الربيع القدساوي .. بينما يبقى هو في الخريف مساندا لاعبيه في الحلوة والمرة ..!! العارفون ببواطن الأمور في القادسية .. يقولون إنه يعزف لحن الصمت .. رغم كل ما قدمه خلال الموسمين الماضيين لخزينة قادسية الخبر .. الكثير نصحه بتقديم أوراق ترشحه للرئاسة لأنه الأحق في المرحلة المقبلة .. ولأن عطاءاته تسمح له بقيادة السفينة القدساوية .. بشهادة الجميع .. لكنه من أولئك الرجال الذين لا يعيرون المناصب أي اهتمام .. وهمه الأول والأخير خدمة مدينة الخبر من موقعه الرياضي .. ولعل الموسى هو الاسم المتفق عليه من جميع الأطراف القدساوية في انتخابات ناديه اليوم ..!! ولعل منهج الموسى الواضح جدا للقدساويين .. حتى في مرحلة إعلان تفوق مجموعة معدي الهاجري في الأصوات قبل إسقاط ما يقارب ال300 صوت يوم أمس .. ومواجهته الموقف العصيب بقوة وحزم وفعالية عبر وسائل الإعلام .. دون التسليم أو كتم صوته واختناقه كما فعل البعض .. يدل على أن الرجل واثق من إمكاناته وقدراته .. بل إن وقفته الجادة والحازمة هي من أبقت مجموعة الهزاع في دائرة الصراع على كسب التحدي في انتخابات اليوم ..!! الموسى واحد من الشخصيات الرياضية بمدينة الخبر .. الذين أصبح وجودهم في إدارات القادسية المقبلة .. مكسبا كبيرا لأبناء الخبر والقادسية ..!!