المتخصصة في مواقع التواصل الاجتماعي، أن استخدام الجمهور لهذه الوسائل في منطقة الشرق الأوسط يزداد بنسبة 30 بالمائة خلال أيام الشهر الفضيل، كشف تقرير شركة «The Online Project»، حيث تزداد ساعات استخدام الأفراد لمواقع التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، يزداد البحث على صفحات العلامات التجارية المتعددة خلال شهر رمضان، مما يوفر للشركات فرصة كبيرة للتواصل أكثر مع المستهلكين. وأظهر التقرير ان الفترات الماضية تظهر أن إنفاق المستهلكين يصل إلى أعلى مستوياته خلال شهر رمضان، وهذا ما يشكل عاملًا محفزًا للشركات العاملة في الشرق الأوسط لزيادة إنفاقها بنسبة 20% خلال الشهر الفضيل. فعلى سبيل المثال، أنفقت أكبر أربع شركات اتصالات حوالي 200 مليون دولار أمريكي في شهر رمضان. ونتيجة لذلك، أدرك مسؤولي التسويق في المؤسسات الاقليمية ضرورة إطلاق الحملات الترويجية خلال هذا الشهر، وأهمية الاستفادة من الوسائل الإعلامية الاجتماعية بأقصى قدر ممكن لكونها منصات تمكن من الوصول إلى أكبر فئة من الجمهور، خصوصًا خلال هذه الفترة التي تشهد فيها نشاطًا مكثفًا أكثر من أي فترة خلال العام. وفي هذا الصدد، قال ظافر يونس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «The Online Project»: «لاحظنا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعادات المستخدم تتغير بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان المبارك، لذا ارتأينا إعداد تقرير مفصّل يحدد من خلال اتجاهات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومدى تفاعل المستخدمين معها خلال أيام الشهر الفضيل. ومن أجل ذلك، قمنا بمراقبة آلاف التغريدات على موقع تويتر والمشاركات على «فيسبوك» في تسعة بلدان في المنطقة لدراسة سلوك وتوجه المستخدمين. وقد أظهرت نتائج بحثنا نشاطًا كبيرًا للمستخدمين على موقع تويتر في ساعات المساء الأولى أي حوالي الساعة 7 مساءً وهي الفترة التي تسبق موعد الإفطار». وأضاف: «لا شكّ أن هذه الفترة تمثل فرصة كبيرة للشركات الراغبة بالوصول إلى أكبر فئة من المستخدمين. ولكن عليها الأخذ بعين الاعتبار تضمين محتوى متخصص يلبي احتياجات فئات الجمهور المستهدفة بحيث يكون فيها نوع من التسلية والترفيه والقيمة المضافة». شملت الدراسة تسعة بلدان في المنطقة، بما فيها المملكة، البحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، وعُمان، وقطر، والإمارات، وذلك لتقديم لمحة عامة عن اتجاهات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ولتحديد مستويات المشاركة والأوقات التي يستخدمون فيها هذه المنصات.