أكد شهود عيان ومصادر أمنية أن الجيش المصري في حالة استنفار تام في سيناء وخاصة على الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية: إن تحركات واضحة للجيش المصري وإعادة انتشار على طول الحدود مع غزة وخاصة مناطق الأنفاق وان سيارات الجيب المصرية تقوم بدوريات حول الحدود ،وأن تعزيزات من القوات والأفراد وصلت إلى رفح. وأكد الشهود أن قوات من كتائب القسام ومن الشرطة الفلسطينية في غزة انتشرت حول الحدود المصرية ،وأنها في حالة استنفار أيضا، وكذلك الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر في سيناء في حالة استنفار تام ،وصرّح مصدر أمني مصري بأن هناك تعليمات صدرت للشرطة المصرية في سيناء بالتعامل بحذر، وأنها قامت باتخاذ إجراءات أمنية مشددة على جميع المقارات الأمنية في سيناء ،وخاصة المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة ومديرية أمن شمال سيناء ومطار العريش ومعبري رفح وكرم سالم والعوجة وعلى جميع المباني الحيوية والأجهزة الحكومية والسيادية وعلى مبنى المحافظة والمحكمة وسجن العريش المركزي ،وهناك إجراءات أمنية على مداخل ومخارج سيناء وخاصة نفق الشهيد وكوبري السلام. من ناحية أخرى أكد مصدر أمني من معبر رفح أن المعبر يعمل من الجانبين بشكل طبيعي ،وأنه يستقبل معتمرين فلسطينيين قادمين من غزة ،ولكن هناك تقلُّصا شديدا في عدد الفلسطينيين القادمين من غزة. وأوضح مصدر سيادي كبير أنّ هناك تنسيقاً أيضا مع إسرائيل لمنع أيّ اختراقات أمنية للحدود بين مصر وإسرائيل ،وأن الجيش المصري ينتشر الآن في سيناء وفي مناطق ج بعد التنسيق مع إسرائيل ومع قوات الطوارىء الدولية الأممية في سيناء. من ناحية واصلت قوى المعارضة في شمال سيناء تظاهراتها لليوم الرابع على التوالي ،حيث أعلنت جبهة الإنقاذ وحركة تمرد و6 إبريل وكفاية عن رفضها التام لخطاب الرئيس مرسي وعن عزمها مواصلة التظاهر والاعتصام إلى حين إسقاط الرئيس مرسي.