قتل ثلاثة اشخاص الاحد في قصف بالطيران الحربي على الاحياء المحاصرة في مدينة حمص (وسط)، والتي تستهدفها القوات النظامية بحملة عسكرية في محاولة للسيطرة عليها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني «استشهد ثلاثة مواطنين هم سيدة وطفلان جراء القصف بالطيران الحربي الذي تعرضت له احياء حمص القديمة»، مشيرًا الى ان الغارة ادت الى تدمير أحد المنازل. واضاف المرصد ان القوات النظامية تقصف بشكل عنيف أحياء حمص القديمة والخالدية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان القوات النظامية السورية «تحاول اقتحام الخالدية، لكنها لم تتمكن من ذلك بعد». وكان المرصد افاد السبت ان الاحياء المحاصرة منذ اكثر من عام في وسط مدينة حمص، ومنها الخالدية والحميدية وباب هود وبستان الديوان، تتعرض لقصف «غير مسبوق» بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة. وردًا على الحملة العسكرية، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدول الداعمة له الى فرض منطقة حظر جوي وتوجيه «ضربات عسكرية مدروسة» ضد النظام. واستعاد النظام منذ نحو سنة السيطرة على غالبية أحياء مدينة حمص، ثالث اكبر مدن البلاد، لكنه يحاول منذ ذلك الوقت استعادة معاقل للمقاتلين المعارضين في وسطها. كان المرصد أفاد أن الاحياء المحاصرة منذ اكثر من عام في وسط مدينة حمص، ومنها الخالدية والحميدية وباب هود وبستان الديوان، تتعرض لقصف «غير مسبوق» بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة. إسقاط مروحية تابعة لنظام الأسد كما أسقط مقاتلو الجيش السوري الحر امس مروحية تابعة لقوات النظام السوري فوق بلدة نبل في ريف حلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن اشتباكات بين الجيش السوري الحر والقوات السورية اندلعت في أحياء حلب القديمة، مشيرًا إلى أن محيط حاجز أبو شفيق العسكري في ريف حماة والأسوار الداخلية للفرقة 17 في محافظة الرقة شهدت اشتباكات بين الطرفين إضافة إلى اشتباك مع رتل عسكري بالقرب من بلدة خنيز في ريف الرقة. وأوضح المرصد أن قرية الناصرية بريف القنيطرة شهدت اشتباكات متقطعة بين الطرفين، كما دارت اشتباكات في بلدات النشابية ودير سليمان وحزرما ومرج السلطان والمليحة وحران العواميد وعين ترما ومدينة داريا في ريف دمشق، وحيي القابون وجوبر في ضواحي دمشق. وبين المرصد أن الجيش السوري الحر استهدف مقر إدارة الشرطة العسكرية والفرع 211 في دمشق بقذائف الهاون مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان فيهما.