قال دبلوماسي بالأممالمتحدة الليلة إن بريطانيا والولاياتالمتحدةالأمريكية أبلغت الأممالمتحدة عن 10 حوادث مختلفة لاستخدام مزعوم لأسلحة كيماوية من جانب الحكومة السورية . وقال الدبلوماسي /الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته في تصريح لوكالة اسوشيتد برس/ إن الأمريكيين والبريطانيين لم يجدوا دليلاً على امتلاك أو استخدام المعارضة للأسلحة الكيماوية . وكانت الحكومة السورية قد طلبت في البداية من الأممالمتحدة التحقيق في هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية وقع يوم 19 مارس الماضي على ضاحية /خان الأسد/ في حلب وألقي باللائمة فيه على المسلحين . ولكن الحكومة السورية رفضت السماح لفريق تحقيق تابع للأمم المتحدة للدخول إلى سوريا لإجراء تحقيق موسع عن ادعاءات أخرى باستخدام أسلحة كيماوية أثارتها في البداية بريطانيا وفرنسا ثم بعد ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية . وقال الدبلوماسي إن خبير الأسلحة الكيماوية السويدي /اكي سلستروم/ الذي يقود فريق الأممالمتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية كان في تركيا يومي الأحد والاثنين الماضيين. وقيل إنه تحدث إلى أطباء قاموا بمعالجة ضحايا لاستخدام هذه الأسلحة، ويتوقع أن يقدم تقريرًا مؤقتًا عن النتائج التي توصل إليها في الأسابيع القليلة القادمة . وطبقًا لرسالة مؤخرًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس حصلت عليها اسوشيتدبرس فإن الحكومة السورية قد استخدمت عنصر السارين /غاز الأعصاب/ مرتين في مدينة حلب المحاصرة في شهري مارس وابريل الماضيين . وقالت الرسالة أيضًا إن كيماويات غير محددة ربما تشمل عناصر حرب كيماوية استخدمت في 14 مايو الماضي في هجوم على بلدة قصر أبو سمرة ، وفي 23 مايو في هجوم على بلدة عدرا