ساد الهدوء بلدة العوامية بمحافظة القطيف بعد حادثة استهداف دورية أمنية بعدة طلقات من سلاح رشاش، أدى إلى تضررها إضافة إلى مركبة أخرى كانت تسير خلفها. فيما كثفت الجهات الأمنية أمس جهودها للبحث عن مصدر إطلاق النار. وأصدرت شرطة المنطقة الشرقية بيانا صحفيا أمس، أكد فيه مساعد المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة النقيب محمد الشهري، أن مجهولا استهدف إحدى دوريات الأمن التي كانت تقوم بأداء مهامها الأمنية بأحد الشوارع ببلدة العوامية في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة البارحة صبيحة أمس بإطلاق عدة طلقات من سلاح رشاش مما أدى إلى إحداث أضرار بالدورية الأمنية وكذلك إصابة سيارة لأحد المواطنين كانت تسير خلف الدورية بعدة طلقات. ولم يسفر الحادث عن أية إصابات، مضيفاً أنه لا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية لمعرفة الجناة. من جانبه، وصف القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني ل" الوطن" هذا العمل بأنه إجرامي، ويدخل في حكم الحرابة، مشيراً إلى أن عقلاء القطيف يستنكرون هذه الأعمال الإجرامية الموجبة للعقاب شرعا ونظاما. وكشف الجيراني عن تحركات قام بها بعض رموز الطائفة الشيعية من أبناء القطيف لحث ذوي المطلوبين أمنيا على تسليم أنفسهم، ونتج عن ذلك تسليم المطلوب علي خلفان رقم 14 في القائمة التي أصدرتها وزارة الداخلية في يناير الماضي نفسه إلى الجهات الأمنية، بعد أن حضر خلفان إلى منزل الجيراني، مبديا رغبته في تسليم نفسه للجهات الأمنية. وأضاف أن تسليم المطلوبين لأنفسهم يحسب لهم ولا يحسب عليهم لاسيما أن الجهات الأمنية أعلنت أن تسليم المطلوبين لأنفسهم سيؤخذ في الإعتبار عند النظر في قضاياهم. وقدم الجيراني شكره لولاة الأمر على إدارة الملف الأمني بالقطيف بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء.