يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات (ملتقى الشرقية التجاري 2013) الذي تنظمه غرفة الشرقية يوم السبت(21 سبتمبر 2013) بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام. وثمّن رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد رعاية ودعم سمو أمير المنطقة لبرامج ومبادرات الغرفة مشيراً إلى أنها تهدف لتحقيق تطلعات سموه في تطوير الأعمال وتقديم الحلول للتحديات التي تواجه الاستثمارات وفرص الأعمال وبين الراشد أن هذا الملتقى سوف يجمع عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية بشكل خاص وفي المملكة عموماً، إضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، لمناقشة جملة من القضايا المتعلقة بالقطاع التجاري وسبل تنميته وتطويره، ورصد معوقاته، والسعي للتوصل إلى توصيات هامة على هذا الصعيد. وقال: إن من أهداف هذا الملتقى هو تحديد الخطوط العريضة لمكافحة بعض الظواهر السلبية التي صاحبت النشاط التجاري في المملكة مثل الغش التجاري والتستر، والتغلب على المعوقات المشتركة للأنشطة التجارية، وتعزيز المنافسة في سوق المنطقة الشرقية بين القطاعات التجارية المختلفة، وتنمية بعض الأنشطة التجارية مثل نشاط إعادة التصدير». وأعرب رئيس الغرفة عن أمله في نجاح هذه الفعالية، وأن تحقق الأهداف المرجوة في رفد القطاع التجاري بمجموعة توصيات تسهم في تطويره وتنميته ورفع مستوى مساهمته في التنمية الشاملة. من جانبه قال رئيس اللجنة التجارية بالغرفة يوسف بن أحمد الدوسري: إن النشاط التجاري في المنطقة الشرقية خاصة والمملكة عموما يشهد تطورات ملحوظة تفرضها الحقائق الجغرافية والتاريخية النابعة من موقع المملكة كسوق تجاري رائج ، ووقوعها على خط التبادلات التجارية بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن ارتباطها بالعديد من دول العالم بالتجارة بحكم موقعها الإقليمي ، وكل ذلك يحتم علينا كعاملين في هذا القطاع ان نلتقي لنتبادل وجهات النظر لتطوير هذا النشاط وتعظيم قيمته المضافة التي تتحقق للاقتصاد الوطني، وهذا ما نأمل تحقيقه من خلال هذه الملتقى الذي تنظمه اللجنة التجارية بغرفة الشرقية. وأضاف الدوسري: إن ما يزيد هذا الملتقى أهمية أنه يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة ممثلين لعدد من الجهات الحكومية المعنية، ما يؤكد حرص الحكومة الرشيدة على تطوير الأداء التجاري ورفع مستواه بما يخدم التنمية الاقتصادية .. معرباً عن أمله في أن تكون حوارات الملتقى ونقاشاته عند مستوى الحدث، وتنسجم مع أهمية النشاط التجاري ، داعياً التجار على المشاركة بكثافة في هذا الحدث الذي يعقد للمرة الأولى في المنطقة .