المعرفات الحقيقية والمستعارة كلها تؤدي إلى نفس الطريق، لكن أن تدخل الأنثى (عرضا على طريق الرجل) وتخطف منه الأضواء فهذا مالم يتوقعه الرجل العربي يوما ما، في حديث باسم مع الزميل ياسر السيف والذي قام بعمل بحث صغير في سماء الإعلام الجديد لخصه في التالي: لم تعد المعرفات الساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الموقع الشهير «تويتر» حكرا على الشباب، الذين استولوا على لقب (الساخر) خلال الفترة الماضية، فقد دلفت الفتيات أيضا باب السخرية بأسماء ومعرفات وهمية ساخرة، فاستطاعت فيه منافسة الشباب بمعرفاتهم المتنوعة، وكتاباتهم الجريئة التي تحكي مواقف مضحكة من الوسط النسائي. سنفورة معصبة وأم الشوشة المنفوشة وأم عيون وأم قرون ومفهية، أسماء ساخرة بأقلام ناعمة تختفي خلفها فتيات فضلن الكتابة بعيدا عن أسمائهن الحقيقية سنفورة معصبة وأم الشوشة المنفوشة وأم عيون وأم قرون ومفهية، أسماء ساخرة بأقلام ناعمة تختفي خلفها فتيات فضلن الكتابة بعيدا عن أسمائهن الحقيقية، فيما فضلت بعض الفتيات الكتابة بأسمائهن الحقيقية مثل وجدان وابتهال. (أوم عيون) بالرغم من أنها مدرسة إلا أنها استطاعت في وقت فراغها جذب متابعين لقراءة الطرائف الممتعة والتشويقية، عبر حسابها الذي تجاوز 100 الف متابع (مائة ألف)، والذي أنشأته قبل أكثر من عام، وحول الهدف من انشاء المعرف تقول « الهدف من المعرف رسم الابتسامة على وجه القارئ، فزوار حسابي يدخلون على هالعالم الافتراضي يدورن الضحكة والوناسة». (سنفورة معصبة) والتي بدأت عالم تويتر قبل سنتين يتجاوز عدد متابعيها 150 ألف متابع (مائة وخمسين ألفا)، قالت إن الهدف من حسابها « نشر الفائدة وادخال البسمة على قلوب المتابعين»، وأشارت إلى أنها تقضي ما يقارب 12 ساعة في الايام العادية كونها طالبة ولديها وقت لمتابعة التغريدات. أما (أم الشوشة المنفوشة) فلم تمانع من ذكر اسمها الحقيقي فقالت «اسمي نجود وقد بدأت بالكتابة قبل سنة تقريبا و الهدف من الاسم المستعار هو اعطائي مساحة من الحرية والتخلص من القيود التي يفرضها اسمي الحقيقي» وأشارت إلى أنها تتلقى اشادات من المتابعين وهو ما شجعها للاستمرار في طرح يومياتها وطرائفها عبر تغريدات مشوقة، مشيرة إلى أن عدد متابعيها يتجاوز 50 ألف متابع. وعلى نفس الخطى تؤكد كل من (وجدان) و(سوير) هدف دخولهم عالم تويتر بمعرفات ساخرة فقالت وجدان «فتحت الحساب بهدف التواصل بأسلوب ساخر قبل سنتين تقريبا، والحمدلله ردود الافعال اختلفت بين مؤيد ومعارض مع اختلاف الاسباب لكن الاغلبية راضية بحكم ان الكتابة الساخرة هي الاقرب للنفس « وأما زميلتها سوير فهي طالبة جامعية تقول « أقضي تقريبا ساعات بسيطة على الانترنت بشكل عام، وتزيد في أوقات الاجازات، وقد دشنت حسابي في عام 2011م، وفي البداية كنت أكتب عن يوميات وأحداث جرت لي لكن مع زيادة المتابعين وتقبلهم لاسلوبي صار تركيزي على السخرية بشكل خاص».