المتابع للمشهد الاتفاقي يدرك أن ادارة النادي نجحت في استقطاب بعض الأسماء المحلية تدعيما للفريق لقادم استحقاقاته في الموسم الجديد والذي اوشك على الاقتراب ، حيث قامت بتسجيل مجموعة من اللاعبين الشباب بالاضافة الى تصعيد لاعبي الاولمبي الذين يرجى منهم الكثير في مستقبل فريق كرة القدم ، لذا سياسة ادارة الاتفاق في الاعتماد على اللاعبين المحليين الشباب من أكبر المكاسب الفنية التي ستعود على الفريق بالانتصارات في الموسم الجديد. تجربة اللاعبين الشباب لابد ان يتواجد بجوارهم محترفون أجانب من العيار الثقيل لخلق توليفة فنية قادرة على تحقيق آمال واحلام جماهير فارس الدهناء الكبيرة والتي تمني نفسها بان يعود الفريق لقوته المعروفة وكرقم صعب في خارطة الكرة السعودية والقارية. من أجل ذلك يتحتم على الادارة الاسراع في انهاء ملف الاجانب مع الوضع في الحسبان تقييم عطاء المحترفين في الموسم المنصرم ، حيث لم يشكل أجانب الاتفاق الاضافة الحقيقية للفريق مما جعله يتراجع عن مركزه في دوري زين للمحترفين حيث احتل الفريق المركز السادس مما عصف بالمشاركة الآسيوية والتي تعود عليها الفريق ان يكون أحد فرسانها في السنوات الماضية . ادارة الاتفاق نجحت باحترافية كبيرة في تسويق لاعبيها الذين انتقلوا لاندية اخرى ، مما يعظم المسئولية في اختيار افضل البدائل سواء لاعبين محليين أو اجانب ، كما ان جماهير الاتفاق الواعية تراهن على ادارة النادي برئاسة الرئيس الذهبي في اتمام صفقات محترفين نارية تساعد الفريق في موسمه المقبل . قد يقول قائل إن الاتفاق قد فرط في أفضل لاعبيه ، حيث انتقل الشهري للنصر ، ورحل السبيعي والسالم للهلال ، وعاد الدوسري للفتح ، الا ان هذه الاسماء التي غادرت كشوفات الفريق لا تؤثر على النادي لان فريق الاتفاق وعبر ماضيه التليد وحاضره المجيد وانجازاته الكبيرة كان منبعا لابرز النجوم على الساحة الكروية وقادرا على ايجاد البديل بسهولة . ادارة الاتفاق نجحت باحترافية كبيرة في تسويق لاعبيها الذين انتقلوا لاندية اخرى ، مما يعظم المسئولية في اختيار افضل البدائل سواء لاعبين محليين أو اجانب ، كما ان جماهير الاتفاق الواعية تراهن على ادارة النادي برئاسة الرئيس الذهبي في اتمام صفقات محترفين نارية تساعد الفريق في موسمه المقبل . و حسم الادارة لملف المدرب في وقت مبكر قبل عودة اللاعبين من اجازاتهم سيحدد بشكل كبير الحال الذي سيكون عليه فارس الدهناء في الموسم المقبل ، لان المدرب سيجد لديه الوقت الكافي لمشاهدة اللاعبين عن قرب للوقوف على مستوياتهم قبل بدء مرحلة الاعداد ، وبالتالي سيحدد الطريقة التي تناسب امكانات اللاعبين للعب بها . المدرب الالماني ثيو بوكير لديه من الطموح ما يجعله يقود الاتفاق لتحقيق الانجازات وليس كما قال البعض انه تشبع من المنطقة الخليجية ولم يعد لديه ما يقدمه للكرة السعودية بشكل عام والفريق الاتفاقي على وجه الخصوص.