على غرار تعاقد الهلال مع البرازيلي نيفيز، والنصر مع الأرجنتيني فيغاورا، والاتحاد مع مواطنه لوسيانو، والاتفاق مع الجزائري لزهر الحاج عيسى، وغيرهم من اللاعبين، دعمت الأندية السعودية صفوفها بأبرز اللاعبين الأجانب، طمعاً في موسم مختلف لتحقيق الألقاب المحلية والخارجية، ولعل أبرز الصفقات كانت عودة البرنس طارق التايب إلى الدوري السعودي من بوابة الشباب. «الليث» وتجديد الدماء يحسب للإدارة الشبابية نجاحها في التجديد مع اللاعب البرازيلي كماتشو الذي يعد أحد أفضل المحترفين في الملاعب السعودية، كما نجح الفريق الشبابي في إنهاء التعاقد مع هداف الأهلي المصري اللاعب الأنغولي أمادو فلافيو، الذي يعتبر صفقة بارزة للفريق هذا الموسم، خصوصاً في ظل عدم التجديد مع اللاعب القطري طلال البلوشي. أما الصفقة الأكثر بروزاً التي حظيت باهتمام جماهيري وإعلامي بالغ، فكانت التعاقد مع اللاعب الليبي طارق التايب لتدعيم خط وسط الفريق، خصوصاً في ظل إصابة اللاعب عبده عطيف، والتايب يعد من اللاعبين المهرة الذين قدموا مستويات لافتة في الموسم الماضي. وجاء الأسترالي الدولي آدم جريفيتس آخر الصفقات الشبابية، وهي تجربة شبابية مستحدثة وغير مسبوقة في التوجه نحو اللاعبين الأستراليين، ووصل اللاعب مسبوقاً بسمعة كبيرة، ووجدت الصفقة أصداء إعلامية كبيرة في أستراليا، في حين أكد اللاعب في مؤتمر صحافي سابق، أن موافقته على العرض الشبابي جاءت بعد اطلاعه على سجل البطولات الشبابية. الاتحاد والإبقاء على اللاعبين أبقى فريق الاتحاد على لاعبيه الأجانب في الموسم الماضي، وعلى رأسهم المغربي هشام بوشروان والعماني أحمد حديد، اللذان قدما مستوى مميزاً جعل الإدارة الاتحادية والمدرب كالديرون يفضلان التجديد لهما والتفكير في محترفين آخرين لسد النقص في صفوف الفريق، إذ تعاقدت الإدارة مع المهاجم التونسي أمين الشرميطي قادماً من هرتا برلين الألماني والأرجنتيني لوسيانو. في المقابل، يقف الهلال متجدداً بكامل عافيته بعد المعسكر الطويل الذي أقامه في النمسا، لاسيما بعد أن أنهت الإدارة الهلالية إجراءات التعاقد مع اللاعب البرازيلي الدولي تياغو نيفيز الذي يعتبر الضالة الهلالية بعد رحيل الليبي طارق التايب، إضافة إلى الكوري جون شول الذي يعوّل عليه الهلاليون الكثير لسد العجز في الجهة اليمنى. ولعل التجديد لكل من السويدي ويلهامسون والروماني رادوي يعتبر الضربة الأمثل للإدارة الهلالية، بعد أن نجحت في إقناع المدرب البلجيكي ايريك غيريتس بضرورة أن يبقي على اللاعبين في ظل مغالاة بعض اللاعبين المختارين من الجهاز الفني، وعدم رغبتهم في خوض تجربة احترافية في الملاعب السعودية. «العالمي» والصفقات «السوبر» البداية القوية للإدارة النصراوية الجديدة برئاسة الأمير فيصل بن تركي جعلت جماهير النصر تستبشر بمستقبل باهر في الموسم المقبل، لاسيما بعد الصفقات القوية التي أعلنتها الإدارة، ولعل بقاء البرازيلي الدير والمصري حسام غالي يعد السمة الأبرز للإدارة النصراوية، إضافة إلى التعاقد مع الدولي الكوري جون شو لي الذي قدّم أوراق اعتماده منذ المباراة الودية الأولى، إضافة إلى الأوروغوياني فيغارو الذي سبقت شهرته قدومه إلى النصر. وينتظر عشاق «العالمي» أن يظفر الفريق بحلته الجديدة في الموسم المقبل بأحد الألقاب. الأهلي والمدرسة الأرجنتينية تسعى الإدارة الأهلاوية إلى تعويض إخفاقات الموسم الماضي، وتطمح عبر المدرسة «الأرجنتينية» إلى تعويض جماهيرها، إذ يقود المدرب الأرجنتيني جوستافو الفارو خطة «الذهب»، اذ اختار أبناء جلدته توليدو وسايرس للعب للفريق الأول، إلا أنهما لم يلبيا رغبة الجماهير الأهلاوية الباحثة عن الأسماء «الرنانة»، وجاء التعاقد مع اللاعب العماني أحمد كانو الذي يعد أفضل لاعب عماني الموسم الماضي في بلاده، ليطفئ بعضاً من العطش الجماهيري الأهلاوي. الاتفاق... وتحد جديد سعت الإدارة الاتفاقية إلى التخفيف من وطأة الغضب الجماهيري الذي تواجهه بعد صفقات الموسم الماضي الخاسرة، وهو ما حدا بها إلى التعاقد مع اللاعب العماني خليفة عايل، اضافة الى البرازيلي الدينو، الذي يعول عليه الاتفاقيون الكثير في الموسم المقبل، وبعد ان فشلت ادارة «فارس الدهناء» في حسم موضوع البرازيلي كاريكا، الذي تصاعدت قضيته الى الاتحاد الدولي، إثر فشل محاولات الاتفاق معه ومع ادارة ناديه النصر الكويتي، وهو الامر الذي حدا بالاتفاقيين إلى التعجيل بالبحث عن البدلاء، ليتم التوقيع مع الجزائري لزهر حاج عيسى والبنمي غارسيس. يذكر أن صفقات «فارس الدهناء» حسمت قبل اغلاق فترة التسجيل بايام قليلة. صفقات متفاوتة تعاقد الفتح الوافد الجديد للأضواء مع التونسيين نعيم بالربط ورمزي بن يونس والنيجيري ايمانويل. بينما جدد الوحدة دماءه بالمغربيين رفيق عبدالصمد ويوسف القديوي والبرازيلي الفيلتون دو جريجوا، في حين دعم الرائد صفوفه بالمالي جانيفي ابوتا والاردني حاتم عقل والبرازيليين فيليب كامبوس وماريو سيرجو. واعاد الحزم اللاعب السنغالي حمادجي الذي يعد اقدم اللاعبين الاجانب في الملاعب السعودية، وجدد لمواطنه محمد روبيز واعاد المغربي صلاح الدين عقال، الذي بدأ مشواره في الملاعب السعودية عبر بوابة الحزم. وأخيراً تعاقد العائد إلى «الأضواء» القادسية مع اللاعب خوان كامنجيس والاوروغوياني داريو خيخينا.