أوصى ملتقى الجمعية السعودية الخيرية لدعم أُسرِ ذوي الاحتياجات الخاصة "جسد"الذي حمل شعار " كالجسد الواحد " ، بتوصيل صوت ذوي الاحتياجات الخاصه للمسئولين ولكل من له يد في خدمتهم من خلال تشكيل لجان متخصصة والاهتمام بأُسر ذوي الاعاقة وتدريبهم على التكيف مع أبنائهم من ذوي الاعاقة, وتكثيف ورش العمل التي تفيد المختصين والمختصات وتطور من أداء عملهم مع ذوي الإعاقة، وتكثيف الأنشطة التوعوية لكافه شرائح المجتمع من خلال إقامة ملتقيات دورية متخصصة بالتنسيق مع مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، والتعاون والتنسيق مع مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بالدمام لرعاية برنامج اذاعي وتلفزيوني خاص لذوي الإعاقة . وأكد رئيس اللجنة العلمية بالملتقى خلدون المبيض ان الجلسات ناقشت العديد من المحاور أبرزها ،حقوق المعاقين القانونية وحقهم في الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والمساندة ذات الجودة العالية، ومحور دعم القطاع الحكومي والخاص وتنسيق المشاركة الفاعلة بينهم، و التشخيص والعلاج الطبي والنفسي والتصنيف التربوي ونوعية الخدمات المقدمة من الناحية التأهيلية والتعليمية والتدريبية، إضافة الى تصحيح المفاهيم والعوائق التي تواجه المعاقين وأُسرهم في التكامل بالخدمات والوصول الشامل وخص المحور الأخير دور الإحصاءات الكمية، وأهمية توفر الإحصاءات لجميع فئات الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية تنمية وإنشاء المرافق وتطوير خدماتها بما يتلاءم بعددهم ونوعية خدمتهم ووضع الخطط التنموية المستقبلية وحظى الملتقى برعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية ، وافتتحه محافظ الخبر سليمان الثنيان وشارك في رئاسة الجلسات كلٌ من الدكتور علي الحناكي نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية والدكتور نعيمة الغنام وعبدالعزيز التركي رئيس مجلس ادارة شركة روابي القابضة ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي ومدير عام التربية والتعليم بالشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس والعديد من نخبة من المتخصصين وأستاذة الجامعات ورؤساء الاقسام. واشادوا من خلال كلماتهم التي سجلوها عند زيارة الملتقى بحسن التنظيم والاعداد وتنوع المحاور التي تصب في مصلحة ذوي الاعاقة بصفة خاصة وذكر الدكتور عبدالرحمن القرشي نائب رئيس الجمعية من خلال محاضرته التي كانت بعنوان حقوق المعاقين للوصول الكامل عن اهمية إعداد الأماكن العامة والخاصة وتجهيزها ليستطيع ذوو الاعاقة من الاستفادة منها ومشاركتهم بشكل سهل وبدون أي عوائق، وعلّق على أن اختيار مكان الملتقى جاء لعدم وجود مكان مناسب يستطيع ذوو الإعاقة من الحركة فيه بسهولة وحاولت الجمعية تجهيزه لهم في وقت سبق إقامة الملتقى، ولكن أساسيات البناء حالت دون ذلك ، ووعد بأن يعمل جاهداً بالتنسيق مع المسؤولين على ان يجهز المكان بشكل كامل لذوي الاعاقة، وذكر أن جميع ذوي الاحتياجات ، خاصة مستخدمي الكراسي بحاجة ماسّة لمراعاة ظروفهم واحتياجاتهم عند إنشاء المباني والمنشآت العمرانية المختلفة بشكل عام ، خاصة أنهم يحتاجون إلى مواصفات معينة لمساعدتهم على استخدام المباني بشكل يتناسب مع ظروفهم, وذكرت المهندسة لجين القرشي ،أنه تم استدعاء شركة متخصصة لتهيئة مكان إقامة الملتقى لذوي الإعاقة ،ولكن أساسيات المبنى والقاعة والمسرح لم تسمح لإضافة ماهو مطلوبٌ وعدم وجودِ وقتٍ كافٍ حال دون عمل شيء .