الأربعاء يوم الأسبوع المفضل عند الأغلبية ممن يكدون طوال الأسبوع العملي في عمل ما في التعلم بل إنه نكهته لاتفتقد حتى في الإجازات ، فبعد انتهاء التزاماتهم العملية تبدأ إجازتهم الأسبوعية به ونكون على موعد معه في المساء ولذا فهو يستقبل بابتسامة ويودع بأخرى احتفاء بما بعده حتى لو كان مجرد استرخاء كسول في المنزل أو ربما أعمال أخرى وقد حاولت أن يكون لمقال الأربعاء الخاصية نفسها فيكون مقالا خفيفاً يشبه أحلامنا الناعمة المترفة بالحب والأماني تبثها عواطفنا ومشاعرنا، فيتقرب منها أو يحكي عنها وليس أجمل من الشعر يلامس ذلك كله ومن مقال الأربعاء والتعليقات التي تصلني عليه أدركت كم هو جميل أن تشارك الناس بهمومهم وأفراحهم من خلال بيت شعر أو كلمات أغنية طروب حتى وان كانت فكرته غريبة ، فجمالها في غرابتها وما تطلقه في عقولنا من أفكار تطير حولها كالفراشات الملونة نلاحقها فنصطاد تلك برشاقة تشبهها ونسمح لأخرى أن تبتعد عنا . ما نمسك به منها يترك شيئاً من الألوان على أطراف أناملنا وأغلفة قلوبنا كهذه الكلمات من أغنية ذات بصمة فيروزية قصقص ورق ساويهن ناس قصقص ورق على اسم الناس سميهن باساميهن اعتقد بأنها تجربة إنسانية عميقة تستحق ان نعيشها وكأنها حلم يقظة مشترك بيننا وبين من تروق لهم اللعبة فهي لعبة المكاشفات والمفاجآت الحقيقية والخيالية سيتحفظ الكبار ويحبها الصغار وقد لا يدركون اننا من خلالها نستطيع وبأسلوب لطيف ان نكشف لهم سلوكياتهم الخاطئة وندفعهم للتغير على أجنحة الخيال أو نلفتهم إلى صفات ومشاعر جديدة لم يكتشفوا جمالها . ونحاكيهن بيصيروا ناس انا اكتبني ورقة ع اسم البكي لونها بالفرقه بهموم الحكي وبكيني ... وهنيني وخبيني عن قصقص الناس كم هي غريبة وممتعة هذه اللعبة التخيلية ؛ كأنها تحقق الأحلام وتأخذ بيدها لتحط مابين خيال وخيال حين نتخيل الناس ونقصقص الورق ونسميها بأسماء بأشخاص نرغب في تغييرهم أو الإضافة لهم . قصقص الورقة وسمها ما شئت وافتح معها حواراً قل لها واسمع منها وافعل مع نفسك الأمر ذاته ، فماذا تريد أن تكون ؟ ورقة مقصوصة لها اسم البكاء أو ورقة باسم الفرح أو الحب أو العطاء أو الخير . تلك اختارت ان تكون ورقة اسمها البكاء الذي يأخذ شكله وطعمه من لون الفراق وألم الغياب ولم تختر ذلك البكاء الجميل الذي ينضح حباً وشوقاً . ولم ترغب ببكاء بكّاء لا يخفف الحب من ألمه لأشخاص أو أحداث ولت ولن تعود . البكاء يخبئ حكايات كثيرة . حكاية فرح تتزين بدموع طيبة وحكاية حزن اتشحت بدموع سوداء . وهناك حكايات للفرح لا دموع ولا بكاء بين أسطرها تشبه نافذة مفتوحة على الحياة وأغان زرقاء كموج يتراقص بصخب وحبور أو كطفل سعيد علق حبال أرجوحته بين الضلوع سعيداً منتشياً تأخذه أرجحتها في كل اتجاه وتمر به على كل الأبواب انا اكتبني ورقة ع اسم الفرح يا غنية زرقا وشباك انفتح ولوحنا ... يمرجحنا اعتقد بأنها تجربة إنسانية عميقة تستحق ان نعيشها وكأنها حلم يقظة مشترك بيننا وبين من تروق لهم اللعبة فهي لعبة المكاشفات والمفاجآت الحقيقية والخيالية سيتحفظ الكبار ويحبها الصغار وقد لا يدركون اننا من خلالها نستطيع وبأسلوب لطيف ان نكشف لهم سلوكياتهم الخاطئة وندفعهم للتغير على أجنحة الخيال أو نلفتهم إلى صفات ومشاعر جديدة لم يكتشفوا جمالها . هذه التجارب كانت متكرره في الكلمات الغنائية التي ترنمت بها فيروز منفردة أو مع المجموعات حيث تمثل دور العاشقة ولكنها تكتشف بأنها عاشت الحالة وخفق قلبها بالحب وعرفت الآهة الطريق إلى الخروج من صدرها وتصادق الرغبة في البكاء على مشاعرها الجديدة التي ولدت ذات خيال . كانت على هاك العريشه تتكي وتحكي حكي العشاق ويطول الحكي ولما عصافير المواسم يهدروا يهب الهوى ويعن ع باله البكي Twitter: @amalaltoaimi